بحثت الدورة 35 للجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان يوم الأحد بالقاهرة انتهاكات اسرائيل في الاراضي العربية المحتلة. وقالت مدير ادارة حقوق الانسان بالجامعة العربية السيدة الهام الشجنى على هامش الاجتماع ان اللجنة تناقش على مدى عدة ايام تقرير الامانة العامة حول الاجراءات المتخذة لتنفيذ توصيات الدورة السابقة المستأنفة للجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان. كما تناقش اللجنة عدد من البنود الدائمة فى مقدمتها بند التصدى للانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الانسان فى الاراضى العربية المحتلة وبند حول الاسري والمعتقلين العرب فى السجون الاسرائيلية وجثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزين لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلية فى مقابر الارقام. كما سيتم مناقشة بند يتعلق بالميثاق العربي لحقوق الانسان والخطتين العربيتين المتعلقتين بحقوق الانسان اولها الخطة العربية للتربية على حقوق الانسان (2009 - 2014 ) والتى تهدف إلى حث الدول العربية على ادماج مادة حقوق الانسان فى المراحل التعليمية المختلفة فى المدارس والجامعات العربية . وثانيها الخطة العربية لتعديل ثقافة حقوق الانسان والتى تهدف إلى نشر مفهموم حقوق الانسان والاتفاقيات الدولية بما فيها الميثاق العربي لحقوق الانسان على المسؤولين والعاملين على تنفيذ القانون فى الدول العربية. و أشارت إلى ان هناك عدد من البنود التى تناقشها اللجنة ومطروحة من بعض الدول الاعضاء منها الدليل العربي الاسترشادى لمناهضة التعذيب وهو مقدم من دولة فلسطين بالاضافة إلى مشروع استرشادى لمكافحة ازدراء الاديان ومقدم من جمهورية العراق باعتبار ان تجريم ازدراء الاديان كانتهاك لحق اساسي من حقوق الانسان . ولفتت إلى ان الامانة العامة للجامعة العربية تنوى طرح بعض البنود فى اطار تعزيز العمل العربي المشترك فى مجال حقوق الانسان. و حول مدى التزام الدول العربية بتطبيق الخطط التى اقرتها القمم العربية للتربية على حقوق الانسان ونشر ثقافتها فى المنطقة قالت الشجمى ان "هناك تجاوب عربي من قبل المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الانسان وكذلك من المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان التى تم تانشائها وفقا لمبادئ باريس لحماية حقوق الانسان" مشيرة إلى وجود دور للجنة التنسيقية الدولية التى تمنح المؤسسات الوطنية العاملة فى مجال حقوق الانسان درجات تصنيفية وفق التزامها بمبادئ باريس لحقوق الانسان وسوف ترفع اللجنة توصياتها إلى الدورة القادمة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب فى مارس المقبل.