شكل موضوع تحضير الدورة 41 لمنظمة العمل العربي, المنتظر انعقادها خلال شهر أبريل القادم بالقاهرة محور اللقاء الذي جمع محمد بن مرادي وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي و أحمد لقمان, المدير العام لمنظمة العمل العربية أمس الاثنين بالجزائر. وتناولت المحادثات بين الجانبين —حسب بيان للوزارة — تحضير الدورة 41 لمنظمة العمل العربي, التي ستشهد تجديد هياكل المنظمة وانتخاب مدير عام جديد, إضافة إلى مشاركة الجزائر في المنتدى العربي الثاني للتنمية المقرر عقده بالمملكة العربية السعودية في فبراير الجاري. و أضاف البيان ان المدير العام الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر جدد الدعوة لوزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي للمشاركة في أشغال هذا المؤتمر قصد عرض التجربة الجزائرية في مجال التشغيل, باعتبارها تجربة رائدة في الوطن العربي. وذكر البيان ان وزيرالعمل و التشغيل ابدى استعداد السلطات الجزائرية لتعزيز التعاون مع منظمة العمل العربية, خاصة وأن الجزائر تعتبر شريانا هاما للمنظمة وتساهم بفعالية في نشاطاتها وتعزيز دورها على المستوى العربي والدولي. من جهته, نوه أحمد لقمان, بالدعم والتأييد الذي ما فتئت تقدمه الجزائر للمنظمة لاسيما من خلال احتضان المؤتمر العربي الأول لتشغيل الشباب في 2009, وأشغال الدورة الأربعين للمؤتمر العربي في 2013. و أوضح المصدر ان زيارة المدير العام لمنظمة العمل العربية تندرج في إطار التشاور بين الجزائر ومنظمة العمل العربية حول القضايا الراهنة والمسائل ذات الصلة بنشاطات المنظمة, وكذا التباحث حول وسائل تعزيز فرص التعاون بين الجانبين في مجالات ذات صلة بعالم الشغل.