يشارك حوالي ثلاثين مستثمرا في صالون الاستثمار الذي افتتح اليوم الأربعاء بورقلة والمنظم بمبادرة من الغرفة المحلية للتجارة والصناعة (الواحات). وتضمنت هذه التظاهرة الاعلامية التي ستتواصل إلى غاية السبت المقبل عرض منتجات مختلفة من طرف هؤلاء المستثمرين الناشطين في شتى المجالات الإقتصادية على غرار الصناعات الغذائية و الفلاحة و الصناعة و الديكور و الخدمات. ويسجل حضور عدد من المصالح ذات الصلة بذات المجال كالمديرية المحلية للصناعة و تطوير الإستثمار و الوكالات الوطنية لتطوير الإستثمار و جهاز تسيير القرض المصغر ومصالح الوساطة و ضبط العقار. وتشارك أيضا المشتلة المحلية للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة و المركز الوطني للبحث و تطوير الصيد و تربية المائيات و الغرفة الجهوية للصيد و تربية المائيات و البنك الوطني الجزائري. ويهدف هذا الصالون في طبعته الثانية الذي يندرج في إطار ترقية الإستثمار إلى إيجاد فضاء لتبادل الأفكار بين مختلف الفاعلين في هذا المجال من أجل تطوير الصناعة المحلية كما أوضح مدير غرفة التجارة و الصناعة محمد بوعيشة. وبالمناسبة أكد والي الولاية علي بوقرة أن الإستثمار يعد التحدي الأكبر بالنسبة لولاية ورقلة التي أحصت حاليا 6.000 مشروعا و تطمح إلى تحقيق ألف مشروع في إطار اللجنة الوطنية للمساعدة على ترقية الإستثمار و تحديد العقار قبل نهاية السنة الجارية. و أضاف أن الولاية تضم عشرة مناطق نشاطات لاستقبال هذه المشاريع المسجلة في عدة مجالات اقتصادية لاسيما في الصناعة والصناعات الغذائية و التحويلية و الخدمات. ومن جانب آخر أشار ذات المسؤول أن التأخير المسجل في انطلاق مشروع إنجاز منطقة النشاط بحاسي بن عبد الله (20 كلم عن عاصمة الولاية) يعود إلى غياب مكتب دراسات متخصص لمتابعة الأشغال حيث دعا بالمناسبة مقاولات الإنجاز إلى إطلاق أشغال تهيئة الموقع.