أفادت صحيفة (ذي تايمز) البريطانية يوم الجمعة ان دولا غربية "تمول هجوما عسكريا جديدا" للمعارضة السورية حول العاصمة دمشق قبل جولة المفاوضات الثانية في جنيف "حتى يتسنى لها التفاوض من منطلق القوة". وذكرت الصحيفة إن "دولا غربية تمول هجوما عسكريا جديدا للمعارضة السورية حول دمشق في محاولة للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد قبل جولة المفاوضات الثانية في جنيف". وأضاف المصدر أن "الهجوم يمثل محاولة من الجيش السوري الحر وحلفائها لإعادة تأكيد نفسها بعد شهور من الاقتتال بين قوى المعارضة". واكد ذات المصدر أن "الهجوم يأتى وسط مخاوف بأن الرئيس الأسد قد يتفاوض من منطلق قوة في المؤتمر حيث أنه لا يزال يمتلك اليد العليا على أرض المعركة". وحسب المصدر فان المتمردين دعموا "بتدفق جديد من السلاح والمال عبر الحدود الأردنية, حيث أقامت الولاياتالمتحدة قاعدة تدريب جديد للجيش السوري الحر, طبقا للقادة الميدانيين.. ويشمل هذا الدعم مبلغ 31 مليون جنيه استرليني نقدا لدفع أموال للمقاتلين بالإضافة إلى شراء الأسلحة". ونقلت (ذى تايمز) عن المتحدث باسم الائتلاف السوري المعارض منذر أقبيق قوله إن "هناك أشياء من الأفضل عدم الحديث عنها, لا أريد أن أتحدث عن تفاصيل التمويل, لدينا أصدقاء - أصدقاؤنا في الغرب وأخوتنا في الخليج".. مشددا على أن "الولاياتالمتحدة تقدم أسلحة خفيفة جدا, بالإضافة إلى تدريبات مباشرة لنحو ألفي مقاتل".