أكد الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم السبت بميلة أن "الدولة عازمة على مواصلة المسيرة لتحسين أوضاع" البلاد مبرزا أن الجزائر اليوم "تتجه نحو الرقي والتقدم" بفضل سياسية المصالحة الوطنية لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. و ذكر السيد سلال في كلمة ألقاها في لقاء جمعه مع المنتخبين وممثلي المجتمع المدني لولاية ميلة في ختام زيارته للولاية بسنوات 'الفتنة" التي "طويت" --حسبه--بفضل جهود كافة الجزائريين والسياسية "الرشيدة" لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ألا وهي --كما قال-- "سياسية المصالحة الوطنية التي تتجه الجزائر بفضلها للرقي والتقدم". وقال الوزير الأول في هذا الصدد: "ما تم تحقيقه منذ 15 سنة وإرجاع الأمن والاستقرار عبر كل مناطق الوطن بعد أيام مرة عشناها على مرأى العالم تجعلنا اليوم فخورين ببلادنا وأولادنا وحتى الخارج معترف بإمكانيات الجزائر والاستقرار الذي تنعم به اليوم". وأكد السيد سلال أن الأيام القادمة "ستكون محورية ببرامج محورية ومواصلة جهود الدولة لحل أزمات السكن والتشغيل وتدعيم المكاسب الاجتماعية التي لارجعة فيها" لأنها--كما قال--هدف ورسالة بيان أول نوفمبر 1954 . وتعهد نفس المسؤول "بتقليص تبعية الاقتصاد الوطني للمحروقات بالاتجاه نحو اقتصاد منتج قادر على خلق الثروة ومناصب العمل الدائمة لاسيما في صفوف الشباب وحاملي الشهادات الجامعية". وذكر في هذا السياق أن "الجزائر اليوم تتوفر على 92 جامعة ومركز جامعي" وهو الذي تعتبره الجزائر--حسبه-- "كنزا حقيقيا". كما تعهد الوزير الأول "بمواصلة تحسين الخدمة العمومية ومكافحة البيروقراطية والفساد" الى جانب "تعميق مبادئ الديمقراطية والعدالة من خلال تكريس حرية التعبير ودعم الصحافة سواء كانت عمومية أو خاصة الى جانب دعم اصلاحات قطاع العدالة". ودعا السيد سلال كل الجزائريين "دون تهميش أو اقصاء" الى تجسيد "هذه الورشة الكبرى والمشاركة فيها" واوضح في هذا الصدد: "ممكن أن نختلف سياسيا لكن الهدف واحد هو بناء جزائر قوية وهي رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة". وخلص نفس المسؤول الى أن "صناعة المستقبل لابد أن يشارك فيه الجميع ونحن في الطريق الصحيح".