حل يوم الأحد وفد متكون من 25 باحثا متعدد الاختصاصات في علم الاجتماع و اللسانيات و الثقافة الأمازيغية بمناطق مختلفة بولاية البليدة من أجل دراسة ومناقشة برنامج عمل بخصوص اللغة الأمازيغية. و تهدف هذه الزيارة المنظمة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للغة الأم (21 فبراير من كل سنة) إلى الحفاظ على اللغة الأمازيغية المتداولة ببعض مناطق الولاية و إدراجها ضمن قاموس يعتمد عليه الباحثون و الطلبة حسب ما صرح به السيد موسى محمد إطار بمديرية الثقافية للمحافظة السامية للأمازيغية. و من المنتظر أن يحل الوفد المتعدد الاختصاصات بحمام ملوان و مقطع لزرق و الشريعة وهي المناطق التي يحافظ سكانها على اللغة الأم . وأكد ذات المتحدث على أهمية حماية هذا التراث الوطني المهدد بالزوال بصورة أكاديمية. و ألح على ضرورة بذل المختصين المزيد من الجهود لترقية هذه اللغة مشددا على أهمية مواصلة العمل على مدار السنة. و اعتبر نفس المصدر أن الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم يعد مناسبة سانحة لتوطيد مكانة اللغة الأمازيغية في منظومتي التعليم و الاتصال و النهوض بها.