دعمت رفوف المكتبة الجزائرية بمولود جديد في الترجمة الخاصة باللغات التراثية، حين أعلن الأستاذ والباحث أحمد مكنون، عن كتابه الجديد وهو قاموس لغة اهتم بالترجمة من اللغة الميزابية إلى اللغة الفرنسية، ويعتبر القاموس أول مخطوط يصدر في الجزائر في هذا المجال. وسيعطي قاموس الترجمة من الميزابية إلى الفرنسية حسب عدد من الأكاديميين أهمية مكملة للأنشطة المكتبية ومجال الترجمة لعديد المؤلفات الميزابية خاصة منها الدينية والتاريخية التي تسخر بها مناطق التواجد الأمازيغي بربوع الجزائر، كما سيساعد القاموس الباحثين في حوض البحر الأبيض المتوسط، نقل الموروث التاريخي لأمازيغ شمال إفريقيا إلى القارئ الغربي في شكل مبسط وواضح، بالإضافة إلى كونه قاموس اشتمل على جميع المفردات الأمازيغية المشتركة بين سكان الأقاليم البربرية في الجزائر، ومن شأنه تمكين الطلبة والباحثين المهتمين بهذا الجانب من الدراسات من حقائق ومفاهيم، وإنماء مهارات القراءة والاطلاع ومتابعة الأحداث الجارية والقضايا المعاصرة بلغتهم المحلية.