استحداث مدارس عليا للأساتذة في مختلف المدن الجامعية    وزارة التربية تصدر بيانا يخص مشاركة الموظفين    بنك الجزائر ينشر تعليمتين تتعلقان باعتماد البنوك الرقمية    حل الدولتين يعد الطريق الوحيد لتحقيق السلام في فلسطين    ممارسة التعذيب على الجزائريين إبان الحقبة الاستعمارية    إحباط إدخال كميات معتبرة من المؤثرات العقلية    ولايات الغرب على موعد بأمطار وبرد    قد تفلت منا صناعة التاريخ..؟!    الطلبة يحسّسون بأخطار المخدرات    قناة "فرانس 2″تبث توليفة إعلامية تخدم أجندة سياسية محددة    قناة "فرانس 2" تستعين بالخونة لمهاجمة الجزائر    ترامب يلقي أول خطاب أمام الكونغرس    تكفُّل بالمرضى وضمان للمناوبات    فضيحة اعتقال طفلة في المغرب تؤجّج غضب الحقوقيين    قمتان في وهران وقسنطينة ومهمة صعبة لبلوزداد بالبيّض    محرز: جاهزون لمباراة بوتسوانا وهذه رسالتي للجزائريين    استقرار في أسعار الخضر والفواكه    مشكلة جديدة لبلايلي مع الترجي والإدارة تتدخل    حين يلتقي الفن بروحانية الشهر الفضيل    شهر الجود    معرض الجزائر للسكك الحديدية في جوان القادم    "قسيمتك".. منصة لاقتناء قسيمة السيارات عن بُعد    إنهاء مهام المدير العام ل"بريد الجزائر"    سفارة اليابان تتبرّع لجمعية أولياء الأطفال المعاقين    تحييد 4 إرهابيين واسترجاع أسلحة وذخيرة    32 سؤالا ل7 وزراء بالمجلس الشعبي الوطني    التعاون مع الصومال وموزمبيق في مجال الاتصالات    هذه تفاصيل خطّة العرب لإعمار غزّة    80 ألفاً يُصلّون بالأقصى    هذه توضيحات وزارة التربية..    توزيع مزيد من السكنات في جويلية    الجزائر تعزّز شراكاتها    توقيف مروّجي سموم بالبُرج    الرابطة الثانية – هواة /الجولة 22/ : نجم بن عكنون ومستقبل الرويسات في مهمة صعبة خارج الديار    كرة اليد/القسم الممتاز/سيدات/ تسوية الرزنامة : فوز نادي فتيات بومرداس على نادي باش جراح    الأغواط: حرم الخليفة العام للطريقة التجانية بعين ماضي في ذمة الله    مدارس عُليا جديدة للأساتذة..    رمضان شهر العتق من النيران    اجتماع تنسيقي لتطويرآليات العمل المشترك لخدمة الحجاج والمعتمرين    معسكر..فتح أزيد من 40 مطعما تضامنيا للإفطار في رمضان    المغرب: فضيحة اعتقال الطفلة ملاك تؤجج غضب الحقوقيين    كرة القدم داخل القاعة (دورة الصحافة): تعثر فريق وكالة الأنباء الجزائرية أمام المركز الدولي للصحافة في أول مباراة له    فرحتان للصائم    حنان ميزول أخبار اليوم : تستهويني المرأة المُكافِحة التي ترفع التحدي وتواجه الصعوبات    أوبك تحيي الذكرى ال50 لقمة الجزائر التاريخية لقادة المنظمة    تصفيات كأس العالم 2026 (الجولة الخامسة): رياض محرز يؤكد جاهزية "الخضر" للعودة بالفوز من بوتسوانا    تصفيات كأس العالم 2025 (أقل من 17 سنة):المنتخب الجزائري يواصل تحضيراته لمواجهة بوتسوانا    وزير الطاقة يعرض مشروع قانون ينظم النشاطات المنجمية    وحدة المضادات الحيوية ستشرع في الإنتاج جوان المقبل    لجنة خاصة للتكفّل الأمثل بالحجّاج في المطارات    "بنات المحروسة" و"اللي فات مات" على منصة "شاهد"    "آثار تخترق الزمن" يفتتح موسم رمضان    صلاة التراويح تحمي من الأمراض    المهرجان الثقافي الوطني للعيساوة بميلة: انتقاء 14 فرقة وجمعية للمشاركة في الطبعة ال14    التلفزيون الجزائري يحيي السهرات الغنائية "ليالي التلفزيون" بالعاصمة    سعيود يترأس اجتماعا ليرى مدى تقدم تجسيد الترتيبات    رمضان فرصة لإزالة الأحقاد من النفوس    المدية: وحدة المضادات الحيوية لمجمع "صيدال" تشرع في الإنتاج يونيو المقبل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجزائر تقترب من تحقيق اهداف الالفية قبيل سنة 2015 (الامم المتحدة)

تتجه الجزائر نحو تحقيق جل أهداف الألفية من اجل التنمية قبل سنة من انتهاء الآجال المحددة لهذا البرنامج العالمي للتنمية، حسب تقديرات العديد من وكالات الأمم المتحدة (برنامج الأمم المتحدة للتنمية و المنظمة العالمية للاغذية والزراعة ...).
و تغطي أهداف الألفية من اجل التنمية التي تم تبنيها سنة 2000 من طرف أعضاء منظمة الأمم المتحدة و عدد من المنظمات الدولية و التي تنتهي آجالها سنة 2015 أكبر الرهانات الإنسانية المتمثلة خاصة في تقليص نسبة الفقر المدقع و الوفيات لدى الأطفال
و محاربة العديد من الأوبئة و منها فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و الاستفادة من التربية و المساواة بين الجنسين و تنفيذ التنمية المستدامة.
الجزائر تقترب من بلوغ أهداف الالفية من اجل التنمية في الآجال المحددة
تعتبر اللجنة الاقتصادية لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإفريقيا أن "الجزائر تتوجه نحو تحقيق تقريبا كافة أهداف الألفية من اجل التنمية في الآجال المحددة".
و بخصوص الهدف الأول من أهداف الألفية من اجل التنمية و المتمثل في تقليص نسبة الفقر المدقع و مكافحة المجاعة أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة مؤخرا أن الجزائر سجلت "تقدما معتبرا" في الحد من سوء التغذية و تمكنت على وجه الخصوص من بلوغ هذا الهدف الأول منذ سنوات عديدة.
و يشاطرها هذا الرأي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الذي يعتبر أن التقدم المحقق من طرف الجزائر في مجال الأمن الغذائي كان "معتبرا بفضل الدعم الحكومي الذي سمح على وجه الخصوص للفلاحين بالاستفادة من المدخلات التي يحتاجونها".
وحسب برنامج الأمم المتحدة للتنمية "تبرز تجربة الجزائر أن إرادة الحكومة في دعم الفلاحة و الاشراف على ذلك خلفت أثرا ايجابيا على الأمن الغذائي".
أما فيما يخص هدف القضاء على الفقر المدقع وفقا لأهداف الألفية من اجل التنمية تشير مختلف التقارير ان نسب الفقر المدقع تبقى محدودة في البلد و أن مهمة القضاء عليه جذريا ممكنة جدا علما أن نسبة السكان الذين يعيشون في الجزائر تحت مستوى دولار واحد للنسمة و في اليوم انتقل من 9ر1 سنة 1988 إلى نسبة تقل عن 5ر0 بالمائة حاليا.
و بخصوص أهداف الألفية من اجل التنمية المتعلق بتقليص نسبة الوفيات لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات سجل برنامج الأمم المتحدة أن التقدم المسجل منذ سنة 1990 يشير إلى أن الجزائر من بين البلدان التي "تسير في الطريق الصحيح" بتقليصها لنسبة الوفيات لدى الأطفال دون الخامسة من العمر بأكثر من 45 بالمائة.
و بشأن هدف الألفية من اجل التنمية المتعلق بالتمدرس في الطور الابتدائي فلاحظ جهاز منظمة الأمم المتحدة أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغت بل تجاوزت الهدف الأدنى بنسبة تمدرس انتقلت من 43 بالمائة سنة 1966 إلى 98 بالمائة حاليا أي نسبة تضع الجزائر في مستوى بعض البلدان المتطورة.
و في مجال القضاء على الفوارق بين الذكور و الإناث في التعليم الابتدائي و الثانوي و العالي أكد ذات الجهاز الاممي أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغ فيها التكافؤ مستويات تساوي أو تفوق 90 بالمائة.
أما فيما يخص التطور في مجال الاستفادة من منشآت تطهير من نوعية جيدة في المناطق الحضرية و الريفية فان أعلى نسبة في إفريقيا سجلت في الجزائر بنسبة 98 بالمائة من مجموع السكان.
الجزائر مدعوة للمشاركة في إعداد أجندة التنمية العالمية مابعد 2015
بالنسبة للهدف المتعلق بتحسين صحة الأم (خامس أهداف الألفية من اجل التنمية) أكدت منظمة الأمم المتحد ة أنه تمت الملاحظة أن نسبة الوفيات لدى الأمهات انخفضت بشكل كبير و أن بلوغ هدف الألفية من اجل التنمية "وشيك" مع اقتراب سنة 2015.
وبالنسبة لمكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و حمى المستنقعات و أمراض أخرى (سادس أهداف الألفية من اجل التنمية) أوضح برنامج الأمم المتحدة من اجل التنمية انه تم بلوغ الهدف علما أن الجزائر تعتبر من البلدان التي تعد فيها نسبة انتشار الأمراض منخفضة ب1ر0 بالمائة من حالات حاملي فيروس فقدان المناعة المكتسبة و تدني حالات الإصابة بحمى المستنقعات إلى اقل من 100 حالة أغلبها مستوردة.
و لقد عينت الجزائر التي انضمت كلية لهذا البرنامج الذي حققت اغلب أهدافه لتكون من بين مجموعة العمل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإعداد الأجندة العالمية للتنمية ما بعد 2015 التي ستحل محل أهداف الألفية من اجل التنمية الذي لن يكون باستطاعة العديد من البلدان السائرة في طريق النمو بلوغها في هذا التاريخ.
و من وجهة نظر الجزائر تخص المعايير التي يجب مراعاتها في إعداد أجندة ما بعد 2015 ضرورة إعادة تقييم صارم لبرنامج أهداف الألفية من اجل التنمية بنقاطها قوتها و ضعفها قبل الصياغة النهائية للإطار المقبل و كذا التعاون و التضامن الدوليين اللذين سيشكلان عنصرا أساسيا في التصور الذي سيتم نبنيه.
الجزائر تقترب من تحقيق اهداف الالفية قبيل سنة 2015 (الامم المتحدة)
واشنطن - تتجه الجزائر نحو تحقيق جل أهداف الألفية من اجل التنمية قبل سنة من انتهاء الآجال المحددة لهذا البرنامج العالمي للتنمية، حسب تقديرات العديد من وكالات الأمم المتحدة (برنامج الأمم المتحدة للتنمية و المنظمة العالمية للاغذية والزراعة ...).
و تغطي أهداف الألفية من اجل التنمية التي تم تبنيها سنة 2000 من طرف أعضاء منظمة الأمم المتحدة و عدد من المنظمات الدولية و التي تنتهي آجالها سنة 2015 أكبر الرهانات الإنسانية المتمثلة خاصة في تقليص نسبة الفقر المدقع و الوفيات لدى الأطفال
و محاربة العديد من الأوبئة و منها فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و الاستفادة من التربية و المساواة بين الجنسين و تنفيذ التنمية المستدامة.
الجزائر تقترب من بلوغ أهداف الالفية من اجل التنمية في الآجال المحددة
تعتبر اللجنة الاقتصادية لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإفريقيا أن "الجزائر تتوجه نحو تحقيق تقريبا كافة أهداف الألفية من اجل التنمية في الآجال المحددة".
و بخصوص الهدف الأول من أهداف الألفية من اجل التنمية و المتمثل في تقليص نسبة الفقر المدقع و مكافحة المجاعة أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة مؤخرا أن الجزائر سجلت "تقدما معتبرا" في الحد من سوء التغذية و تمكنت على وجه الخصوص من بلوغ هذا الهدف الأول منذ سنوات عديدة.
و يشاطرها هذا الرأي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الذي يعتبر أن التقدم المحقق من طرف الجزائر في مجال الأمن الغذائي كان "معتبرا بفضل الدعم الحكومي الذي سمح على وجه الخصوص للفلاحين بالاستفادة من المدخلات التي يحتاجونها".
وحسب برنامج الأمم المتحدة للتنمية "تبرز تجربة الجزائر أن إرادة الحكومة في دعم الفلاحة و الاشراف على ذلك خلفت أثرا ايجابيا على الأمن الغذائي".
أما فيما يخص هدف القضاء على الفقر المدقع وفقا لأهداف الألفية من اجل التنمية تشير مختلف التقارير ان نسب الفقر المدقع تبقى محدودة في البلد و أن مهمة القضاء عليه جذريا ممكنة جدا علما أن نسبة السكان الذين يعيشون في الجزائر تحت مستوى دولار واحد للنسمة و في اليوم انتقل من 9ر1 سنة 1988 إلى نسبة تقل عن 5ر0 بالمائة حاليا.
و بخصوص أهداف الألفية من اجل التنمية المتعلق بتقليص نسبة الوفيات لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات سجل برنامج الأمم المتحدة أن التقدم المسجل منذ سنة 1990 يشير إلى أن الجزائر من بين البلدان التي "تسير في الطريق الصحيح" بتقليصها لنسبة الوفيات لدى الأطفال دون الخامسة من العمر بأكثر من 45 بالمائة.
و بشأن هدف الألفية من اجل التنمية المتعلق بالتمدرس في الطور الابتدائي فلاحظ جهاز منظمة الأمم المتحدة أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغت بل تجاوزت الهدف الأدنى بنسبة تمدرس انتقلت من 43 بالمائة سنة 1966 إلى 98 بالمائة حاليا أي نسبة تضع الجزائر في مستوى بعض البلدان المتطورة.
و في مجال القضاء على الفوارق بين الذكور و الإناث في التعليم الابتدائي و الثانوي و العالي أكد ذات الجهاز الاممي أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغ فيها التكافؤ مستويات تساوي أو تفوق 90 بالمائة.
أما فيما يخص التطور في مجال الاستفادة من منشآت تطهير من نوعية جيدة في المناطق الحضرية و الريفية فان أعلى نسبة في إفريقيا سجلت في الجزائر بنسبة 98 بالمائة من مجموع السكان.
الجزائر مدعوة للمشاركة في إعداد أجندة التنمية العالمية مابعد 2015
بالنسبة للهدف المتعلق بتحسين صحة الأم (خامس أهداف الألفية من اجل التنمية) أكدت منظمة الأمم المتحد ة أنه تمت الملاحظة أن نسبة الوفيات لدى الأمهات انخفضت بشكل كبير و أن بلوغ هدف الألفية من اجل التنمية "وشيك" مع اقتراب سنة 2015.
وبالنسبة لمكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و حمى المستنقعات و أمراض أخرى (سادس أهداف الألفية من اجل التنمية) أوضح برنامج الأمم المتحدة من اجل التنمية انه تم بلوغ الهدف علما أن الجزائر تعتبر من البلدان التي تعد فيها نسبة انتشار الأمراض منخفضة ب1ر0 بالمائة من حالات حاملي فيروس فقدان المناعة المكتسبة و تدني حالات الإصابة بحمى المستنقعات إلى اقل من 100 حالة أغلبها مستوردة.
و لقد عينت الجزائر التي انضمت كلية لهذا البرنامج الذي حققت اغلب أهدافه لتكون من بين مجموعة العمل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإعداد الأجندة العالمية للتنمية ما بعد 2015 التي ستحل محل أهداف الألفية من اجل التنمية الذي لن يكون باستطاعة العديد من البلدان السائرة في طريق النمو بلوغها في هذا التاريخ.
و من وجهة نظر الجزائر تخص المعايير التي يجب مراعاتها في إعداد أجندة ما بعد 2015 ضرورة إعادة تقييم صارم لبرنامج أهداف الألفية من اجل التنمية بنقاطها قوتها و ضعفها قبل الصياغة النهائية للإطار المقبل و كذا التعاون و التضامن الدوليين اللذين سيشكلان عنصرا أساسيا في التصور الذي سيتم نبنيه.
الجزائر تقترب من تحقيق اهداف الالفية قبيل سنة 2015 (الامم المتحدة)
واشنطن - تتجه الجزائر نحو تحقيق جل أهداف الألفية من اجل التنمية قبل سنة من انتهاء الآجال المحددة لهذا البرنامج العالمي للتنمية، حسب تقديرات العديد من وكالات الأمم المتحدة (برنامج الأمم المتحدة للتنمية و المنظمة العالمية للاغذية والزراعة ...).
و تغطي أهداف الألفية من اجل التنمية التي تم تبنيها سنة 2000 من طرف أعضاء منظمة الأمم المتحدة و عدد من المنظمات الدولية و التي تنتهي آجالها سنة 2015 أكبر الرهانات الإنسانية المتمثلة خاصة في تقليص نسبة الفقر المدقع و الوفيات لدى الأطفال
و محاربة العديد من الأوبئة و منها فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و الاستفادة من التربية و المساواة بين الجنسين و تنفيذ التنمية المستدامة.
الجزائر تقترب من بلوغ أهداف الالفية من اجل التنمية في الآجال المحددة
تعتبر اللجنة الاقتصادية لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإفريقيا أن "الجزائر تتوجه نحو تحقيق تقريبا كافة أهداف الألفية من اجل التنمية في الآجال المحددة".
و بخصوص الهدف الأول من أهداف الألفية من اجل التنمية و المتمثل في تقليص نسبة الفقر المدقع و مكافحة المجاعة أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة مؤخرا أن الجزائر سجلت "تقدما معتبرا" في الحد من سوء التغذية و تمكنت على وجه الخصوص من بلوغ هذا الهدف الأول منذ سنوات عديدة.
و يشاطرها هذا الرأي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الذي يعتبر أن التقدم المحقق من طرف الجزائر في مجال الأمن الغذائي كان "معتبرا بفضل الدعم الحكومي الذي سمح على وجه الخصوص للفلاحين بالاستفادة من المدخلات التي يحتاجونها".
وحسب برنامج الأمم المتحدة للتنمية "تبرز تجربة الجزائر أن إرادة الحكومة في دعم الفلاحة و الاشراف على ذلك خلفت أثرا ايجابيا على الأمن الغذائي".
أما فيما يخص هدف القضاء على الفقر المدقع وفقا لأهداف الألفية من اجل التنمية تشير مختلف التقارير ان نسب الفقر المدقع تبقى محدودة في البلد و أن مهمة القضاء عليه جذريا ممكنة جدا علما أن نسبة السكان الذين يعيشون في الجزائر تحت مستوى دولار واحد للنسمة و في اليوم انتقل من 9ر1 سنة 1988 إلى نسبة تقل عن 5ر0 بالمائة حاليا.
و بخصوص أهداف الألفية من اجل التنمية المتعلق بتقليص نسبة الوفيات لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات سجل برنامج الأمم المتحدة أن التقدم المسجل منذ سنة 1990 يشير إلى أن الجزائر من بين البلدان التي "تسير في الطريق الصحيح" بتقليصها لنسبة الوفيات لدى الأطفال دون الخامسة من العمر بأكثر من 45 بالمائة.
و بشأن هدف الألفية من اجل التنمية المتعلق بالتمدرس في الطور الابتدائي فلاحظ جهاز منظمة الأمم المتحدة أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغت بل تجاوزت الهدف الأدنى بنسبة تمدرس انتقلت من 43 بالمائة سنة 1966 إلى 98 بالمائة حاليا أي نسبة تضع الجزائر في مستوى بعض البلدان المتطورة.
و في مجال القضاء على الفوارق بين الذكور و الإناث في التعليم الابتدائي و الثانوي و العالي أكد ذات الجهاز الاممي أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغ فيها التكافؤ مستويات تساوي أو تفوق 90 بالمائة.
أما فيما يخص التطور في مجال الاستفادة من منشآت تطهير من نوعية جيدة في المناطق الحضرية و الريفية فان أعلى نسبة في إفريقيا سجلت في الجزائر بنسبة 98 بالمائة من مجموع السكان.
الجزائر مدعوة للمشاركة في إعداد أجندة التنمية العالمية مابعد 2015
بالنسبة للهدف المتعلق بتحسين صحة الأم (خامس أهداف الألفية من اجل التنمية) أكدت منظمة الأمم المتحد ة أنه تمت الملاحظة أن نسبة الوفيات لدى الأمهات انخفضت بشكل كبير و أن بلوغ هدف الألفية من اجل التنمية "وشيك" مع اقتراب سنة 2015.
وبالنسبة لمكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و حمى المستنقعات و أمراض أخرى (سادس أهداف الألفية من اجل التنمية) أوضح برنامج الأمم المتحدة من اجل التنمية انه تم بلوغ الهدف علما أن الجزائر تعتبر من البلدان التي تعد فيها نسبة انتشار الأمراض منخفضة ب1ر0 بالمائة من حالات حاملي فيروس فقدان المناعة المكتسبة و تدني حالات الإصابة بحمى المستنقعات إلى اقل من 100 حالة أغلبها مستوردة.
و لقد عينت الجزائر التي انضمت كلية لهذا البرنامج الذي حققت اغلب أهدافه لتكون من بين مجموعة العمل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإعداد الأجندة العالمية للتنمية ما بعد 2015 التي ستحل محل أهداف الألفية من اجل التنمية الذي لن يكون باستطاعة العديد من البلدان السائرة في طريق النمو بلوغها في هذا التاريخ.
و من وجهة نظر الجزائر تخص المعايير التي يجب مراعاتها في إعداد أجندة ما بعد 2015 ضرورة إعادة تقييم صارم لبرنامج أهداف الألفية من اجل التنمية بنقاطها قوتها و ضعفها قبل الصياغة النهائية للإطار المقبل و كذا التعاون و التضامن الدوليين اللذين سيشكلان عنصرا أساسيا في التصور الذي سيتم نبنيه.
الجزائر تقترب من تحقيق اهداف الالفية قبيل سنة 2015 (الامم المتحدة)
واشنطن - تتجه الجزائر نحو تحقيق جل أهداف الألفية من اجل التنمية قبل سنة من انتهاء الآجال المحددة لهذا البرنامج العالمي للتنمية، حسب تقديرات العديد من وكالات الأمم المتحدة (برنامج الأمم المتحدة للتنمية و المنظمة العالمية للاغذية والزراعة ...).
و تغطي أهداف الألفية من اجل التنمية التي تم تبنيها سنة 2000 من طرف أعضاء منظمة الأمم المتحدة و عدد من المنظمات الدولية و التي تنتهي آجالها سنة 2015 أكبر الرهانات الإنسانية المتمثلة خاصة في تقليص نسبة الفقر المدقع و الوفيات لدى الأطفال
و محاربة العديد من الأوبئة و منها فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و الاستفادة من التربية و المساواة بين الجنسين و تنفيذ التنمية المستدامة.
الجزائر تقترب من بلوغ أهداف الالفية من اجل التنمية في الآجال المحددة
تعتبر اللجنة الاقتصادية لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإفريقيا أن "الجزائر تتوجه نحو تحقيق تقريبا كافة أهداف الألفية من اجل التنمية في الآجال المحددة".
و بخصوص الهدف الأول من أهداف الألفية من اجل التنمية و المتمثل في تقليص نسبة الفقر المدقع و مكافحة المجاعة أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة مؤخرا أن الجزائر سجلت "تقدما معتبرا" في الحد من سوء التغذية و تمكنت على وجه الخصوص من بلوغ هذا الهدف الأول منذ سنوات عديدة.
و يشاطرها هذا الرأي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الذي يعتبر أن التقدم المحقق من طرف الجزائر في مجال الأمن الغذائي كان "معتبرا بفضل الدعم الحكومي الذي سمح على وجه الخصوص للفلاحين بالاستفادة من المدخلات التي يحتاجونها".
وحسب برنامج الأمم المتحدة للتنمية "تبرز تجربة الجزائر أن إرادة الحكومة في دعم الفلاحة و الاشراف على ذلك خلفت أثرا ايجابيا على الأمن الغذائي".
أما فيما يخص هدف القضاء على الفقر المدقع وفقا لأهداف الألفية من اجل التنمية تشير مختلف التقارير ان نسب الفقر المدقع تبقى محدودة في البلد و أن مهمة القضاء عليه جذريا ممكنة جدا علما أن نسبة السكان الذين يعيشون في الجزائر تحت مستوى دولار واحد للنسمة و في اليوم انتقل من 9ر1 سنة 1988 إلى نسبة تقل عن 5ر0 بالمائة حاليا.
و بخصوص أهداف الألفية من اجل التنمية المتعلق بتقليص نسبة الوفيات لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات سجل برنامج الأمم المتحدة أن التقدم المسجل منذ سنة 1990 يشير إلى أن الجزائر من بين البلدان التي "تسير في الطريق الصحيح" بتقليصها لنسبة الوفيات لدى الأطفال دون الخامسة من العمر بأكثر من 45 بالمائة.
و بشأن هدف الألفية من اجل التنمية المتعلق بالتمدرس في الطور الابتدائي فلاحظ جهاز منظمة الأمم المتحدة أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغت بل تجاوزت الهدف الأدنى بنسبة تمدرس انتقلت من 43 بالمائة سنة 1966 إلى 98 بالمائة حاليا أي نسبة تضع الجزائر في مستوى بعض البلدان المتطورة.
و في مجال القضاء على الفوارق بين الذكور و الإناث في التعليم الابتدائي و الثانوي و العالي أكد ذات الجهاز الاممي أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغ فيها التكافؤ مستويات تساوي أو تفوق 90 بالمائة.
أما فيما يخص التطور في مجال الاستفادة من منشآت تطهير من نوعية جيدة في المناطق الحضرية و الريفية فان أعلى نسبة في إفريقيا سجلت في الجزائر بنسبة 98 بالمائة من مجموع السكان.
الجزائر مدعوة للمشاركة في إعداد أجندة التنمية العالمية مابعد 2015
بالنسبة للهدف المتعلق بتحسين صحة الأم (خامس أهداف الألفية من اجل التنمية) أكدت منظمة الأمم المتحد ة أنه تمت الملاحظة أن نسبة الوفيات لدى الأمهات انخفضت بشكل كبير و أن بلوغ هدف الألفية من اجل التنمية "وشيك" مع اقتراب سنة 2015.
وبالنسبة لمكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و حمى المستنقعات و أمراض أخرى (سادس أهداف الألفية من اجل التنمية) أوضح برنامج الأمم المتحدة من اجل التنمية انه تم بلوغ الهدف علما أن الجزائر تعتبر من البلدان التي تعد فيها نسبة انتشار الأمراض منخفضة ب1ر0 بالمائة من حالات حاملي فيروس فقدان المناعة المكتسبة و تدني حالات الإصابة بحمى المستنقعات إلى اقل من 100 حالة أغلبها مستوردة.
و لقد عينت الجزائر التي انضمت كلية لهذا البرنامج الذي حققت اغلب أهدافه لتكون من بين مجموعة العمل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإعداد الأجندة العالمية للتنمية ما بعد 2015 التي ستحل محل أهداف الألفية من اجل التنمية الذي لن يكون باستطاعة العديد من البلدان السائرة في طريق النمو بلوغها في هذا التاريخ.
و من وجهة نظر الجزائر تخص المعايير التي يجب مراعاتها في إعداد أجندة ما بعد 2015 ضرورة إعادة تقييم صارم لبرنامج أهداف الألفية من اجل التنمية بنقاطها قوتها و ضعفها قبل الصياغة النهائية للإطار المقبل و كذا التعاون و التضامن الدوليين اللذين سيشكلان عنصرا أساسيا في التصور الذي سيتم نبنيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.