رابطة أبطال إفريقيا/مولودية الجزائر- أورلوندو بيراتس 0-1: ''العميد'' يتعثر داخل الديار    ثاني أيام عيد الفطر: استجابة واسعة للتجار والمتعاملين الاقتصاديين لنظام المداومة    إسقاط طائرة بدون طيار مسلحة اخترقت الحدود الوطنية    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 209    العدوان الصهيوني على غزة : ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 50399 شهيدا و114583 جريحا    كاس الجزائر للمشي على الطريق: اجراء طبعة 2025 في 12 ابريل بمالبو    كرة القدم (كأس الكونفدرالية) : شباب قسنطينة -اتحاد الجزائر, لقاء جزائري بطابع نهائي قاري    وزيرة التضامن الوطني تتقاسم فرحة العيد مع الأطفال مرضى السرطان والمسنين    مزيان وسيدي السعيد يهنئان أسرة الصحافة الوطنية بمناسبة عيد الفطر المبارك    الفلين الجزائري, مورد طبيعي عانى كثيرا من النهب خلال الحقبة الاستعمارية    سونلغاز : نحو ربط 10 آلاف مستثمرة فلاحية بالشبكة الكهربائية في 2025    عيد الفطر المبارك : السيدان مزيان وسيدي سعيد في زيارة إلى وكالة الأنباء الجزائرية    مرصد حقوقي يدعو لفرض عقوبات على الاحتلال بسبب جرائمه في قطاع غزة    فتح معظم المكاتب البريدية غدا الأربعاء    المناوبة أيام العيد...التزام مهني, ضمانا لاستمرارية الخدمة العمومية    رئيس الجمهورية يتلقى تهاني نظيره الفرنسي بمناسبة عيد الفطر المبارك    الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار: تسجيل قرابة 13 ألف مشروع استثماري إلى غاية مارس الجاري    عيد الفطر: استجابة واسعة للتجار والمتعاملين الاقتصاديين لنظام المداومة خلال اليوم الاول    الجلفة..زيارات تضامنية للمرضى والطفولة المسعفة لمقاسمتهم أجواء عيد الفطر    عيد الفطر بمركز مكافحة السرطان بوهران : جمعيات تصنع لحظات من الفرح للأطفال المرضى    رئيس الجمهورية يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك بجامع الجزائر    رئيس الجمهورية يهنئ أفراد الجيش الوطني الشعبي وأجهزة الأمن والأطقم الطبية بمناسبة عيد الفطر    رئيسة الهلال الأحمر الجزائري تزور أطفال مرضى السرطان بمستشفى "مصطفى باشا" لمشاركة فرحة العيد    "الكسكسي, جذور وألوان الجزائر", إصدار جديد لياسمينة سلام    مسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة .. منارة إيمانية و علمية تزداد إشعاعا في ليالي رمضان    طوارئ بالموانئ لاستقبال مليون أضحية    الجزائر حريصة على إقامة علاقات متينة مع بلدان إفريقيا    الدرك يُسطّر مخططا أمنياً وقائياً    الفلسطينيون يتشبّثون بأرضهم    الشباب يتأهّل    فيغولي.. وداعاً    66 عاماً على استشهاد العقيدين    موبيليس تتوج الفائزين في الطبعة ال 14 للمسابقة الوطنية الكبرى لحفظ القرآن    مؤسسة "نات كوم": تسخير 4200 عون و355 شاحنة    الجزائر تستحضر ذكرى العقيد عميروش قائد الولاية الثالثة التاريخية    القضاء على مجرمين اثنين حاولا تهريب بارون مخدرات بتلمسان    صايفي: كنت قريبا من الانتقال إلى نيوكاستل سنة 2004    مدرب هيرتا برلين ينفي معاناة مازة من الإرهاق    تحويل صندوق التعاون الفلاحي ل"شباك موحّد" هدفنا    المخزن واليمين المتطرّف الفرنسي.. تحالف الشيطان    ارتفاع قيمة عمورة بعد تألقه مع فولفسبورغ و"الخضر"    فنون وثقافة تطلق ماراتون التصوير الفوتوغرافي    أنشطة تنموية ودينية في ختام الشهر الفضيل    بين البحث عن المشاهدات وتهميش النقد الفني المتخصّص    تقييم مدى تجسيد برنامج قطاع الشباب    غضب جماهيري في سطيف وشباب بلوزداد يكمل عقد المتأهلين..مفاجآت مدوية في كأس الجزائر    اللهم نسألك الثبات بعد رمضان    فتاوى : الجمع بين نية القضاء وصيام ست من شوال    بمناسبة الذكرى المزدوجة ليوم الأرض واليوم العالمي للقدس..حركة البناء الوطني تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني    منظمات حقوقية: على فرنسا التوقف فورا عن ترحيل الجزائريين بطريقة غير قانونية    توجيهات وزير الصحة لمدراء القطاع : ضمان الجاهزية القصوى للمرافق الصحية خلال أيام عيد الفطر    لقد كان وما زال لكل زمان عادُها..    6288 سرير جديد تعزّز قطاع الصحة هذا العام    أعيادنا بين العادة والعبادة    عيد الفطر: ليلة ترقب هلال شهر شوال غدا السبت (وزارة)    صحة : السيد سايحي يترأس اجتماعا لضمان استمرارية الخدمات الصحية خلال أيام عيد الفطر    قطاع الصحة يتعزز بأزيد من 6000 سرير خلال السداسي الأول من السنة الجارية    رفع مستوى التنسيق لخدمة الحجّاج والمعتمرين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجزائر تقترب من تحقيق اهداف الالفية قبيل سنة 2015 (الامم المتحدة)

تتجه الجزائر نحو تحقيق جل أهداف الألفية من اجل التنمية قبل سنة من انتهاء الآجال المحددة لهذا البرنامج العالمي للتنمية، حسب تقديرات العديد من وكالات الأمم المتحدة (برنامج الأمم المتحدة للتنمية و المنظمة العالمية للاغذية والزراعة ...).
و تغطي أهداف الألفية من اجل التنمية التي تم تبنيها سنة 2000 من طرف أعضاء منظمة الأمم المتحدة و عدد من المنظمات الدولية و التي تنتهي آجالها سنة 2015 أكبر الرهانات الإنسانية المتمثلة خاصة في تقليص نسبة الفقر المدقع و الوفيات لدى الأطفال
و محاربة العديد من الأوبئة و منها فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و الاستفادة من التربية و المساواة بين الجنسين و تنفيذ التنمية المستدامة.
الجزائر تقترب من بلوغ أهداف الالفية من اجل التنمية في الآجال المحددة
تعتبر اللجنة الاقتصادية لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإفريقيا أن "الجزائر تتوجه نحو تحقيق تقريبا كافة أهداف الألفية من اجل التنمية في الآجال المحددة".
و بخصوص الهدف الأول من أهداف الألفية من اجل التنمية و المتمثل في تقليص نسبة الفقر المدقع و مكافحة المجاعة أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة مؤخرا أن الجزائر سجلت "تقدما معتبرا" في الحد من سوء التغذية و تمكنت على وجه الخصوص من بلوغ هذا الهدف الأول منذ سنوات عديدة.
و يشاطرها هذا الرأي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الذي يعتبر أن التقدم المحقق من طرف الجزائر في مجال الأمن الغذائي كان "معتبرا بفضل الدعم الحكومي الذي سمح على وجه الخصوص للفلاحين بالاستفادة من المدخلات التي يحتاجونها".
وحسب برنامج الأمم المتحدة للتنمية "تبرز تجربة الجزائر أن إرادة الحكومة في دعم الفلاحة و الاشراف على ذلك خلفت أثرا ايجابيا على الأمن الغذائي".
أما فيما يخص هدف القضاء على الفقر المدقع وفقا لأهداف الألفية من اجل التنمية تشير مختلف التقارير ان نسب الفقر المدقع تبقى محدودة في البلد و أن مهمة القضاء عليه جذريا ممكنة جدا علما أن نسبة السكان الذين يعيشون في الجزائر تحت مستوى دولار واحد للنسمة و في اليوم انتقل من 9ر1 سنة 1988 إلى نسبة تقل عن 5ر0 بالمائة حاليا.
و بخصوص أهداف الألفية من اجل التنمية المتعلق بتقليص نسبة الوفيات لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات سجل برنامج الأمم المتحدة أن التقدم المسجل منذ سنة 1990 يشير إلى أن الجزائر من بين البلدان التي "تسير في الطريق الصحيح" بتقليصها لنسبة الوفيات لدى الأطفال دون الخامسة من العمر بأكثر من 45 بالمائة.
و بشأن هدف الألفية من اجل التنمية المتعلق بالتمدرس في الطور الابتدائي فلاحظ جهاز منظمة الأمم المتحدة أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغت بل تجاوزت الهدف الأدنى بنسبة تمدرس انتقلت من 43 بالمائة سنة 1966 إلى 98 بالمائة حاليا أي نسبة تضع الجزائر في مستوى بعض البلدان المتطورة.
و في مجال القضاء على الفوارق بين الذكور و الإناث في التعليم الابتدائي و الثانوي و العالي أكد ذات الجهاز الاممي أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغ فيها التكافؤ مستويات تساوي أو تفوق 90 بالمائة.
أما فيما يخص التطور في مجال الاستفادة من منشآت تطهير من نوعية جيدة في المناطق الحضرية و الريفية فان أعلى نسبة في إفريقيا سجلت في الجزائر بنسبة 98 بالمائة من مجموع السكان.
الجزائر مدعوة للمشاركة في إعداد أجندة التنمية العالمية مابعد 2015
بالنسبة للهدف المتعلق بتحسين صحة الأم (خامس أهداف الألفية من اجل التنمية) أكدت منظمة الأمم المتحد ة أنه تمت الملاحظة أن نسبة الوفيات لدى الأمهات انخفضت بشكل كبير و أن بلوغ هدف الألفية من اجل التنمية "وشيك" مع اقتراب سنة 2015.
وبالنسبة لمكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و حمى المستنقعات و أمراض أخرى (سادس أهداف الألفية من اجل التنمية) أوضح برنامج الأمم المتحدة من اجل التنمية انه تم بلوغ الهدف علما أن الجزائر تعتبر من البلدان التي تعد فيها نسبة انتشار الأمراض منخفضة ب1ر0 بالمائة من حالات حاملي فيروس فقدان المناعة المكتسبة و تدني حالات الإصابة بحمى المستنقعات إلى اقل من 100 حالة أغلبها مستوردة.
و لقد عينت الجزائر التي انضمت كلية لهذا البرنامج الذي حققت اغلب أهدافه لتكون من بين مجموعة العمل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإعداد الأجندة العالمية للتنمية ما بعد 2015 التي ستحل محل أهداف الألفية من اجل التنمية الذي لن يكون باستطاعة العديد من البلدان السائرة في طريق النمو بلوغها في هذا التاريخ.
و من وجهة نظر الجزائر تخص المعايير التي يجب مراعاتها في إعداد أجندة ما بعد 2015 ضرورة إعادة تقييم صارم لبرنامج أهداف الألفية من اجل التنمية بنقاطها قوتها و ضعفها قبل الصياغة النهائية للإطار المقبل و كذا التعاون و التضامن الدوليين اللذين سيشكلان عنصرا أساسيا في التصور الذي سيتم نبنيه.
الجزائر تقترب من تحقيق اهداف الالفية قبيل سنة 2015 (الامم المتحدة)
واشنطن - تتجه الجزائر نحو تحقيق جل أهداف الألفية من اجل التنمية قبل سنة من انتهاء الآجال المحددة لهذا البرنامج العالمي للتنمية، حسب تقديرات العديد من وكالات الأمم المتحدة (برنامج الأمم المتحدة للتنمية و المنظمة العالمية للاغذية والزراعة ...).
و تغطي أهداف الألفية من اجل التنمية التي تم تبنيها سنة 2000 من طرف أعضاء منظمة الأمم المتحدة و عدد من المنظمات الدولية و التي تنتهي آجالها سنة 2015 أكبر الرهانات الإنسانية المتمثلة خاصة في تقليص نسبة الفقر المدقع و الوفيات لدى الأطفال
و محاربة العديد من الأوبئة و منها فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و الاستفادة من التربية و المساواة بين الجنسين و تنفيذ التنمية المستدامة.
الجزائر تقترب من بلوغ أهداف الالفية من اجل التنمية في الآجال المحددة
تعتبر اللجنة الاقتصادية لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإفريقيا أن "الجزائر تتوجه نحو تحقيق تقريبا كافة أهداف الألفية من اجل التنمية في الآجال المحددة".
و بخصوص الهدف الأول من أهداف الألفية من اجل التنمية و المتمثل في تقليص نسبة الفقر المدقع و مكافحة المجاعة أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة مؤخرا أن الجزائر سجلت "تقدما معتبرا" في الحد من سوء التغذية و تمكنت على وجه الخصوص من بلوغ هذا الهدف الأول منذ سنوات عديدة.
و يشاطرها هذا الرأي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الذي يعتبر أن التقدم المحقق من طرف الجزائر في مجال الأمن الغذائي كان "معتبرا بفضل الدعم الحكومي الذي سمح على وجه الخصوص للفلاحين بالاستفادة من المدخلات التي يحتاجونها".
وحسب برنامج الأمم المتحدة للتنمية "تبرز تجربة الجزائر أن إرادة الحكومة في دعم الفلاحة و الاشراف على ذلك خلفت أثرا ايجابيا على الأمن الغذائي".
أما فيما يخص هدف القضاء على الفقر المدقع وفقا لأهداف الألفية من اجل التنمية تشير مختلف التقارير ان نسب الفقر المدقع تبقى محدودة في البلد و أن مهمة القضاء عليه جذريا ممكنة جدا علما أن نسبة السكان الذين يعيشون في الجزائر تحت مستوى دولار واحد للنسمة و في اليوم انتقل من 9ر1 سنة 1988 إلى نسبة تقل عن 5ر0 بالمائة حاليا.
و بخصوص أهداف الألفية من اجل التنمية المتعلق بتقليص نسبة الوفيات لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات سجل برنامج الأمم المتحدة أن التقدم المسجل منذ سنة 1990 يشير إلى أن الجزائر من بين البلدان التي "تسير في الطريق الصحيح" بتقليصها لنسبة الوفيات لدى الأطفال دون الخامسة من العمر بأكثر من 45 بالمائة.
و بشأن هدف الألفية من اجل التنمية المتعلق بالتمدرس في الطور الابتدائي فلاحظ جهاز منظمة الأمم المتحدة أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغت بل تجاوزت الهدف الأدنى بنسبة تمدرس انتقلت من 43 بالمائة سنة 1966 إلى 98 بالمائة حاليا أي نسبة تضع الجزائر في مستوى بعض البلدان المتطورة.
و في مجال القضاء على الفوارق بين الذكور و الإناث في التعليم الابتدائي و الثانوي و العالي أكد ذات الجهاز الاممي أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغ فيها التكافؤ مستويات تساوي أو تفوق 90 بالمائة.
أما فيما يخص التطور في مجال الاستفادة من منشآت تطهير من نوعية جيدة في المناطق الحضرية و الريفية فان أعلى نسبة في إفريقيا سجلت في الجزائر بنسبة 98 بالمائة من مجموع السكان.
الجزائر مدعوة للمشاركة في إعداد أجندة التنمية العالمية مابعد 2015
بالنسبة للهدف المتعلق بتحسين صحة الأم (خامس أهداف الألفية من اجل التنمية) أكدت منظمة الأمم المتحد ة أنه تمت الملاحظة أن نسبة الوفيات لدى الأمهات انخفضت بشكل كبير و أن بلوغ هدف الألفية من اجل التنمية "وشيك" مع اقتراب سنة 2015.
وبالنسبة لمكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و حمى المستنقعات و أمراض أخرى (سادس أهداف الألفية من اجل التنمية) أوضح برنامج الأمم المتحدة من اجل التنمية انه تم بلوغ الهدف علما أن الجزائر تعتبر من البلدان التي تعد فيها نسبة انتشار الأمراض منخفضة ب1ر0 بالمائة من حالات حاملي فيروس فقدان المناعة المكتسبة و تدني حالات الإصابة بحمى المستنقعات إلى اقل من 100 حالة أغلبها مستوردة.
و لقد عينت الجزائر التي انضمت كلية لهذا البرنامج الذي حققت اغلب أهدافه لتكون من بين مجموعة العمل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإعداد الأجندة العالمية للتنمية ما بعد 2015 التي ستحل محل أهداف الألفية من اجل التنمية الذي لن يكون باستطاعة العديد من البلدان السائرة في طريق النمو بلوغها في هذا التاريخ.
و من وجهة نظر الجزائر تخص المعايير التي يجب مراعاتها في إعداد أجندة ما بعد 2015 ضرورة إعادة تقييم صارم لبرنامج أهداف الألفية من اجل التنمية بنقاطها قوتها و ضعفها قبل الصياغة النهائية للإطار المقبل و كذا التعاون و التضامن الدوليين اللذين سيشكلان عنصرا أساسيا في التصور الذي سيتم نبنيه.
الجزائر تقترب من تحقيق اهداف الالفية قبيل سنة 2015 (الامم المتحدة)
واشنطن - تتجه الجزائر نحو تحقيق جل أهداف الألفية من اجل التنمية قبل سنة من انتهاء الآجال المحددة لهذا البرنامج العالمي للتنمية، حسب تقديرات العديد من وكالات الأمم المتحدة (برنامج الأمم المتحدة للتنمية و المنظمة العالمية للاغذية والزراعة ...).
و تغطي أهداف الألفية من اجل التنمية التي تم تبنيها سنة 2000 من طرف أعضاء منظمة الأمم المتحدة و عدد من المنظمات الدولية و التي تنتهي آجالها سنة 2015 أكبر الرهانات الإنسانية المتمثلة خاصة في تقليص نسبة الفقر المدقع و الوفيات لدى الأطفال
و محاربة العديد من الأوبئة و منها فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و الاستفادة من التربية و المساواة بين الجنسين و تنفيذ التنمية المستدامة.
الجزائر تقترب من بلوغ أهداف الالفية من اجل التنمية في الآجال المحددة
تعتبر اللجنة الاقتصادية لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإفريقيا أن "الجزائر تتوجه نحو تحقيق تقريبا كافة أهداف الألفية من اجل التنمية في الآجال المحددة".
و بخصوص الهدف الأول من أهداف الألفية من اجل التنمية و المتمثل في تقليص نسبة الفقر المدقع و مكافحة المجاعة أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة مؤخرا أن الجزائر سجلت "تقدما معتبرا" في الحد من سوء التغذية و تمكنت على وجه الخصوص من بلوغ هذا الهدف الأول منذ سنوات عديدة.
و يشاطرها هذا الرأي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الذي يعتبر أن التقدم المحقق من طرف الجزائر في مجال الأمن الغذائي كان "معتبرا بفضل الدعم الحكومي الذي سمح على وجه الخصوص للفلاحين بالاستفادة من المدخلات التي يحتاجونها".
وحسب برنامج الأمم المتحدة للتنمية "تبرز تجربة الجزائر أن إرادة الحكومة في دعم الفلاحة و الاشراف على ذلك خلفت أثرا ايجابيا على الأمن الغذائي".
أما فيما يخص هدف القضاء على الفقر المدقع وفقا لأهداف الألفية من اجل التنمية تشير مختلف التقارير ان نسب الفقر المدقع تبقى محدودة في البلد و أن مهمة القضاء عليه جذريا ممكنة جدا علما أن نسبة السكان الذين يعيشون في الجزائر تحت مستوى دولار واحد للنسمة و في اليوم انتقل من 9ر1 سنة 1988 إلى نسبة تقل عن 5ر0 بالمائة حاليا.
و بخصوص أهداف الألفية من اجل التنمية المتعلق بتقليص نسبة الوفيات لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات سجل برنامج الأمم المتحدة أن التقدم المسجل منذ سنة 1990 يشير إلى أن الجزائر من بين البلدان التي "تسير في الطريق الصحيح" بتقليصها لنسبة الوفيات لدى الأطفال دون الخامسة من العمر بأكثر من 45 بالمائة.
و بشأن هدف الألفية من اجل التنمية المتعلق بالتمدرس في الطور الابتدائي فلاحظ جهاز منظمة الأمم المتحدة أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغت بل تجاوزت الهدف الأدنى بنسبة تمدرس انتقلت من 43 بالمائة سنة 1966 إلى 98 بالمائة حاليا أي نسبة تضع الجزائر في مستوى بعض البلدان المتطورة.
و في مجال القضاء على الفوارق بين الذكور و الإناث في التعليم الابتدائي و الثانوي و العالي أكد ذات الجهاز الاممي أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغ فيها التكافؤ مستويات تساوي أو تفوق 90 بالمائة.
أما فيما يخص التطور في مجال الاستفادة من منشآت تطهير من نوعية جيدة في المناطق الحضرية و الريفية فان أعلى نسبة في إفريقيا سجلت في الجزائر بنسبة 98 بالمائة من مجموع السكان.
الجزائر مدعوة للمشاركة في إعداد أجندة التنمية العالمية مابعد 2015
بالنسبة للهدف المتعلق بتحسين صحة الأم (خامس أهداف الألفية من اجل التنمية) أكدت منظمة الأمم المتحد ة أنه تمت الملاحظة أن نسبة الوفيات لدى الأمهات انخفضت بشكل كبير و أن بلوغ هدف الألفية من اجل التنمية "وشيك" مع اقتراب سنة 2015.
وبالنسبة لمكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و حمى المستنقعات و أمراض أخرى (سادس أهداف الألفية من اجل التنمية) أوضح برنامج الأمم المتحدة من اجل التنمية انه تم بلوغ الهدف علما أن الجزائر تعتبر من البلدان التي تعد فيها نسبة انتشار الأمراض منخفضة ب1ر0 بالمائة من حالات حاملي فيروس فقدان المناعة المكتسبة و تدني حالات الإصابة بحمى المستنقعات إلى اقل من 100 حالة أغلبها مستوردة.
و لقد عينت الجزائر التي انضمت كلية لهذا البرنامج الذي حققت اغلب أهدافه لتكون من بين مجموعة العمل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإعداد الأجندة العالمية للتنمية ما بعد 2015 التي ستحل محل أهداف الألفية من اجل التنمية الذي لن يكون باستطاعة العديد من البلدان السائرة في طريق النمو بلوغها في هذا التاريخ.
و من وجهة نظر الجزائر تخص المعايير التي يجب مراعاتها في إعداد أجندة ما بعد 2015 ضرورة إعادة تقييم صارم لبرنامج أهداف الألفية من اجل التنمية بنقاطها قوتها و ضعفها قبل الصياغة النهائية للإطار المقبل و كذا التعاون و التضامن الدوليين اللذين سيشكلان عنصرا أساسيا في التصور الذي سيتم نبنيه.
الجزائر تقترب من تحقيق اهداف الالفية قبيل سنة 2015 (الامم المتحدة)
واشنطن - تتجه الجزائر نحو تحقيق جل أهداف الألفية من اجل التنمية قبل سنة من انتهاء الآجال المحددة لهذا البرنامج العالمي للتنمية، حسب تقديرات العديد من وكالات الأمم المتحدة (برنامج الأمم المتحدة للتنمية و المنظمة العالمية للاغذية والزراعة ...).
و تغطي أهداف الألفية من اجل التنمية التي تم تبنيها سنة 2000 من طرف أعضاء منظمة الأمم المتحدة و عدد من المنظمات الدولية و التي تنتهي آجالها سنة 2015 أكبر الرهانات الإنسانية المتمثلة خاصة في تقليص نسبة الفقر المدقع و الوفيات لدى الأطفال
و محاربة العديد من الأوبئة و منها فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و الاستفادة من التربية و المساواة بين الجنسين و تنفيذ التنمية المستدامة.
الجزائر تقترب من بلوغ أهداف الالفية من اجل التنمية في الآجال المحددة
تعتبر اللجنة الاقتصادية لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإفريقيا أن "الجزائر تتوجه نحو تحقيق تقريبا كافة أهداف الألفية من اجل التنمية في الآجال المحددة".
و بخصوص الهدف الأول من أهداف الألفية من اجل التنمية و المتمثل في تقليص نسبة الفقر المدقع و مكافحة المجاعة أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة مؤخرا أن الجزائر سجلت "تقدما معتبرا" في الحد من سوء التغذية و تمكنت على وجه الخصوص من بلوغ هذا الهدف الأول منذ سنوات عديدة.
و يشاطرها هذا الرأي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الذي يعتبر أن التقدم المحقق من طرف الجزائر في مجال الأمن الغذائي كان "معتبرا بفضل الدعم الحكومي الذي سمح على وجه الخصوص للفلاحين بالاستفادة من المدخلات التي يحتاجونها".
وحسب برنامج الأمم المتحدة للتنمية "تبرز تجربة الجزائر أن إرادة الحكومة في دعم الفلاحة و الاشراف على ذلك خلفت أثرا ايجابيا على الأمن الغذائي".
أما فيما يخص هدف القضاء على الفقر المدقع وفقا لأهداف الألفية من اجل التنمية تشير مختلف التقارير ان نسب الفقر المدقع تبقى محدودة في البلد و أن مهمة القضاء عليه جذريا ممكنة جدا علما أن نسبة السكان الذين يعيشون في الجزائر تحت مستوى دولار واحد للنسمة و في اليوم انتقل من 9ر1 سنة 1988 إلى نسبة تقل عن 5ر0 بالمائة حاليا.
و بخصوص أهداف الألفية من اجل التنمية المتعلق بتقليص نسبة الوفيات لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات سجل برنامج الأمم المتحدة أن التقدم المسجل منذ سنة 1990 يشير إلى أن الجزائر من بين البلدان التي "تسير في الطريق الصحيح" بتقليصها لنسبة الوفيات لدى الأطفال دون الخامسة من العمر بأكثر من 45 بالمائة.
و بشأن هدف الألفية من اجل التنمية المتعلق بالتمدرس في الطور الابتدائي فلاحظ جهاز منظمة الأمم المتحدة أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغت بل تجاوزت الهدف الأدنى بنسبة تمدرس انتقلت من 43 بالمائة سنة 1966 إلى 98 بالمائة حاليا أي نسبة تضع الجزائر في مستوى بعض البلدان المتطورة.
و في مجال القضاء على الفوارق بين الذكور و الإناث في التعليم الابتدائي و الثانوي و العالي أكد ذات الجهاز الاممي أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغ فيها التكافؤ مستويات تساوي أو تفوق 90 بالمائة.
أما فيما يخص التطور في مجال الاستفادة من منشآت تطهير من نوعية جيدة في المناطق الحضرية و الريفية فان أعلى نسبة في إفريقيا سجلت في الجزائر بنسبة 98 بالمائة من مجموع السكان.
الجزائر مدعوة للمشاركة في إعداد أجندة التنمية العالمية مابعد 2015
بالنسبة للهدف المتعلق بتحسين صحة الأم (خامس أهداف الألفية من اجل التنمية) أكدت منظمة الأمم المتحد ة أنه تمت الملاحظة أن نسبة الوفيات لدى الأمهات انخفضت بشكل كبير و أن بلوغ هدف الألفية من اجل التنمية "وشيك" مع اقتراب سنة 2015.
وبالنسبة لمكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و حمى المستنقعات و أمراض أخرى (سادس أهداف الألفية من اجل التنمية) أوضح برنامج الأمم المتحدة من اجل التنمية انه تم بلوغ الهدف علما أن الجزائر تعتبر من البلدان التي تعد فيها نسبة انتشار الأمراض منخفضة ب1ر0 بالمائة من حالات حاملي فيروس فقدان المناعة المكتسبة و تدني حالات الإصابة بحمى المستنقعات إلى اقل من 100 حالة أغلبها مستوردة.
و لقد عينت الجزائر التي انضمت كلية لهذا البرنامج الذي حققت اغلب أهدافه لتكون من بين مجموعة العمل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإعداد الأجندة العالمية للتنمية ما بعد 2015 التي ستحل محل أهداف الألفية من اجل التنمية الذي لن يكون باستطاعة العديد من البلدان السائرة في طريق النمو بلوغها في هذا التاريخ.
و من وجهة نظر الجزائر تخص المعايير التي يجب مراعاتها في إعداد أجندة ما بعد 2015 ضرورة إعادة تقييم صارم لبرنامج أهداف الألفية من اجل التنمية بنقاطها قوتها و ضعفها قبل الصياغة النهائية للإطار المقبل و كذا التعاون و التضامن الدوليين اللذين سيشكلان عنصرا أساسيا في التصور الذي سيتم نبنيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.