أجريت يوم الإثنين أول عملية لزرع للكلى بالمركز الاستشفائي الجامعي لباتنة قادها الاستاذ حسين شاوش رئيس مصلحة الجراحة الصدرية وجراحة القلب و الشرايين بالمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا بالجزائر العاصمة. و سيقوم فريق الاستاذ شاوش الموجود بعاصمة الأوراس لمدة يومين بإجراء عمليتين جراحيين آخريين من نفس النوع على زوجين (امرأتان مانحتان و رجلان متلقيان) يوم و غدا الثلاثاء. ويعكف فريق من جراحي مستشفى باتنة يشرف عليه الاستاذ أحمد بوقرورة و هو جراح متخصص في أمراض الكلى على مساعدة الفريق القادم من المركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا. و نقلت هذه العملية عبر تسجيل مرئي بقاعة المحاضرات الموجودة بالمركز الاستشفائي لباتنة و ذلك بحضور عديد طلبة الطب و الأطباء العاملين بمستشفيات ولاية باتنة. و صرح مدير الصحة و السكان لولاية باتنة إدريس موسى الحاج ل (واج) أنه من بين أهداف هذه العملية التي تعد مكسبا كبيرا بالنسبة لمرضى هذه المنطقة تكوين فريق محلي سيتكفل مستقبلا بمثل هذه العمليات بالقطب المتخصص في زرع الكلى بباتنة. و ذكرالاستاذ شاوش أنه كان من المزمع إجراء عملية زرع الكلى بتاريخ 12 مارس الجاري إلا أنه تم تأجيلها لعدة أيام بسبب "مشاكل تقنية بسيطة" تم تجاوزها بعد معاينة قاعة العمليات. و أضاف ذات الطبيب الممارس أن مثل هذه المشاكل حتى و إن كانت غير مهمة بشكل كبير إلا أنه يتعين أخذها بعين الاعتبار و هذا ما أدي إلى تأجيل هذه التدخلات الجراحية من 10 إلى 15 يوما و دلك مراعاة لجانب الحيطة.