جدد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية والمرشح لرئاسيات 17 أبريل الجاري موسى تواتي يوم الخميس تعهده امام المواطنين بولاية تلمسان بتوفير حياة كريمة للمواطن الجزائري في كنف دولة القانون وسلطة الشعب اذا اصبح رئيسا للجمهورية. و شدد السيد تواتي وهو يجوب بعض شوارع وسط مدينة تلمسان في اليوم ال12 من الحملة الانتخابية في أجواء من المطر والبرد على الأهمية التي يوليها برنامجه الانتخابي بخصوص "اعادة إلاعتبار والكرامة للمواطن الجزائري في ظل تزايد ممارسات الاقصاء والتهميش التي طالته وجعلته يعود الى عهد الفقر". وأكد المترشح تواتي وهو يتبادل اطراف الحديث مع عدد من مواطني مدينة تلمسان بغرب الجزائر أنه "من حق الجزائري العيش في كنف الكرامة والعزة وان يتمتع بخيرات بلاده اللامتناهية عوض أن يعاني يوميا من مشاكل اجتماعية واقتصادية نجمت عن تخلي الدولة عن مؤسسات وشركات تابعة للقطاع العمومي". وفي هذا المقام اشتكى بعض الشباب من مشكل البطالة و طلبوا من المترشح تواتي "التدخل لدى الجهات المعنية لاعادة فتح المؤسسات الاقتصادية العمومية التي تم اغلاقها بالنظر الى ما كانت توفره من مناصب شغل عديدة". كما تحدث بعض المواطنين عن المشاكل التي تسببت فيها السوق الموازية بهذه الولاية الحدودية التي "تعاني ويلات تهريب البنزين والمواد الغذائية وكذا انشار المخدرات في أوساط الشباب خاصة". واشتكى المواطنون أيضا من "تدهور البيئة بولايتهم واندثار النسيج الغابي بها وهي المنطقة التي تزخر بغابات كثيفة كغابة لالا ستي التي تطل على مدينة تلمسان باكملها". وأشار السيد تواتي الى أن برنامجه "يولي أهمية كبيرة" لهذا المجال من خلال مخطط للمحافظة على البيئة والطبيعة مؤكدا الى انه في حالة اختيار الشعب لشخصه في الاستحقاق الرئاسي فإنه يتعهد ب"توفير العيش الكريم للجزائري من خلال اقامة دولة الحق والقانون يمارس فيها الشعب سيادته الحقيقية عن طريق منتخبيه".