دعا عبد العزيز بلخادم يوم الجمعة بالطارف إلى "التصويت بكثافة" خلال الانتخابات الرئاسية ليوم 17 أبريل الجاري لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة "رجل السلم و المصالحة الوطنية و الاستقرار". و في كلمته خلال تجمع شعبي نشطه لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة بقاعة أحمد بتشين حث بلخادم المواطنين على "رفع التحدي بالتعبير يوم 17 أبريل الجاري عن اختيارهم لصالح بوتفليقة الرجل المعروف من طرف الجميع بمواقفه و الذي نجح في استعادة الاستقرار و مكن الجزائر من أن يكون لها حضور ملحوظ على الساحة الدولية". و قال بالمناسبة "اذهبوا بكثافة لكي تقولوا بأن الجزائر بخير و تجيبوا من خلال صناديق الاقتراع على أولئك الذين يريدون زرع الشك و التفرقة". و لدى تذكيره بالعشرية السوداء قال بلخادم أنه بخلاف سنوات التسعينيات "عندما كان الخوف يحول دون خروج الجزائريين من بيوتهم قبل طلوع النهار" فإن الشعب "ينعم اليوم بالأمن و الطمأنينة التي يتوجب عليه صونها بكل ثمن". و أضاف بلخادم أنه "في حالة إعادة تزكية المترشح بوتفليقة فإنه سيواصل "المجهود الذي التزم به منذ 15 سنة سواء في مجال الإنجازات الاجتماعية-الاقتصادية أو في جانب الممارسة الديمقراطية". و قال "إن الشعب سيضع ثقته في الذي كرس وعزز الاستقرار في البلاد و إنعاش المسيرة التنموية الاجتماعية - الاقتصادية وفق ما تترجمه حصيلة البرامج الخماسية الثلاثة السابقة و التي يظهر (...) أثرها حاليا جليا". و أضاف بلخادم بأن "برنامج بوتفليقة يتضمن تجسيد تنمية اقتصادية و اجتماعية مدعومة و مستديمة و تعميق الحريات الجماعية و الفردية من خلال تعديل الدستور". و ذكر أيضا بأن الجزائر "تعد من بين البلدان القليلة التي تخصص 13 بالمائة من ناتجها الداخلي الخام للجانب الاجتماعي" قبل أن يشير إلى أن "إنجازات و مجهودات أخرى ما تزال تنتظر التجسيد". يشار إلى أن بلخادم الذي سيتوجه في وقت لاحق من نهار يوم الجمعة إلى كل من بوحجار (الطارف) ثم إلى ولاية عنابة المجاورة للقيام بنشاط جواري بمداومات المترشح الحر بوتفليقة بالحجار و بعاصمة الولاية اختتم كلمته بتجديد دعوته إلى تصويت مكثف لصالح رجل المصالحة الوطنية.