أكد كل من رئيس تجمع أمل الجزائر (تاج) والأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية على التوالي عمار غول وعمارة بن يونس اليوم الجمعة بخنشلة بأن الاستقرار و الرفاهية السائدين في الجزائر هما "ثمرة السياسة الحكيمة للرئيس بوتفليقة خلال عهداته الرئاسية الثلاث" و هي السياسة التي "سمحت للبلاد من استرجاع مكانتها بين الدول" على حد قولهما. و خلال تنشيطهما تجمعا شعبيا بقاعة السينماتيك في إطار الحملة الانتخابية لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة دعا غول و بن يونس المواطنين إلى التصويت بكثافة الخميس المقبل لصالح المترشح بوتفليقة " الرجل الكفء و النزيه و القادر على قيادة البلاد". وأكد المتدخلان بأن الجزائر أصبحت "قوة سياسية" والبلاد "الأكثر استقرارا في منطقة شمال إفريقيا" بفضل الرئيس المترشح مذكران بالمصالحة الوطنية والوئام الوطني اللذين تحققا في البلاد بعد عشرية سوداء وذلك "بفضل سياسة تعزيز السلم الاجتماعي والإجراءات التي اتخذها بوتفليقة من أجل التكفل بملف المأساة الوطنية". وتطرق المتدخلان من جهة أخرى إلى سياسة الإنعاش الاقتصادي التي عرفتها البلاد منذ سنة 1999 والتي انعكست إيجابا على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين من خلال دفع وتيرة التنمية في مختلف المجالات والتي استفادت منها ولاية خنشلة على غرار كل مناطق الوطن. وانتقد غول وبن يونس تعمد البعض تعكير الأجواء في هذه الحملة وتخويف المواطنين مؤكدين بأن الديمقراطية هي التي تخيفهم من العهدة الرابعة التي هي استكمال لمسار بناء دولة قوية تسودها الطمأنينة و الثقة ومصداقية مؤسساتها و ذلك في حالة إعادة انتخاب بوتفليقة لعهدة رابعة.