ذكر الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس يوم الثلاثاء بتيسمسيلت بأن "سياسة الرئيس بوتفليقة عززت ثقافة التعايش والأخوة ما بين الجزائريين" داعيا إلى التصويت يوم 17 أبريل لعبد العزيز بوتفليقة "دعما لمكسب الإستقرار والمصالحة والسلم". وأوضح بن يونس لدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة "مولود قاسم نايت بلقاسم" لصالح المترشح الحر للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة حضره جمع غفير من المواطنين أن بوتفليقة "كانت له الشجاعة لإصدار ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي سمح بتعزيز ثقافة التعايش والأخوة ما بين الجزائريين". وأضاف نفس المتحدث أن "يد الرئيس بوتفليقة لا تزال ممدودة لمن تورط في الإرهاب وأنه سيواصل جهوده خلال الخمس سنوات المقبلة لدعوة ما تبقى من الشباب المغرر بهم للإندماج في صفوف الشعب". وانتقد بن يونس الأصوات التي تدعو إلى مقاطعة الموعد الانتخابي المقبل معبترا بأن "الأشخاص الذين يوشوشون على الحملة الانتخابية والذين يقفون ضد العهدة الرابعة فئة قليلة" داعيا هؤلاء إلى التوجه إلى الجزائر العميقة و"رؤية الشعب كيف يعيش في كنف السلم والاستقرار والتنمية". وأضاف أن "بعض المترشحين يهددون استقرار الجزائر في حالة عدم فوزهم في الرئاسيات مبررين ذلك بحدوث تزوير محتمل" ليؤكد بن يونس في هذا السياق أن "الشعب الجزائري سينتخب بوتفليقة الذي سيفوز عبر الإرادة الشعبية وليس بالتزوير". وذكر بأن "بوتفليقة قد أوفى بما تعهد به أمام الشعب الجزائري منذ توليه منصب رئاسة الجمهورية سنة 1999 وذلك من خلال تحقيق السلم والاستقرار والمصالحة الوطنية واسترجاع مكانة الجزائر في المحافل الدولية وتحقيق الإنعاش الاقتصادي حيث أصبحت البلاد بفضل هذه السياسة الحكيمة قبلة للمستثمرين الأجانب".