كانت الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة من تنشيط ممثليه الرئيسيين على مدار 21 يوما "مكثفة و ثرية و قوية حسبما أكده لوأج يوم الثلاثاء مسؤول الاتصال بمديرية الحملة عبد السلام بوشوارب. و قال السيد بوشوارب في هذا الصدد "يمكننا القول أن الحملة الانتخابية لعبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات 17 ابريل و التي اختتمت يوم 13 من الشهر الجاري "كانت حملة مكثفة و ثرية و قوية و فاقت توقعاتنا" مضيفا أن "الحملة شهدت أكثر من 300 تجمعا من تنظيم أهم المنشطين". المنشطون الرئيسيون للحملة الانتخابية لعبد العزيز بوتفليقة هم مدير الحملة عبد المالك سلال و الشخصيات الوطنية أحمد أويحيى و عبد العزيز بلخادم و محمد العربي ولد خليفة و الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عبد القادر بن صالح و الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني و رئيس تجمع أمل الجزائر عمار و غول و كذا رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس. و أعرب نفس المتحدث عن ارتياحه "لتجاوب المواطنين مع التجمعات بشكل متزايد على مدار الحملة الانتخابية". و ذكر السيد بوشوارب أنه تم تنظيم 6365 تجمعا و نشاطا جواريا على مدار الحملة من تنشيط أحزاب سياسية و جمعيات و المنظمات الطلابية و النسوية و المنظمات الجماهيرية على غرار الإتحاد العام للعمال الجزائريين و الإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين و المنظمة الوطنية للمجاهدين و منتدى رؤساء المؤسسات الذين يساندون المترشح بوتفليقة. و أضاف نفس المتحدث أن عدد المداومات ظل في تزايد منذ انطلاق الحملة الانتخابية حيث وصل إلى 9600 مكتب مدوامة مفتوحا مضيفا أن مديرية الحملة خصصت 60520 مراقبا سيجندون على مستوى مراكز و مكاتب الإقتراع. و عن برنامج الحملة المسطر قال السيد بوشوارب أنه "تم احترام هذا البرنامج ماعدا بعض التعديلات لكن بطريقة ايجابية كون العديد من الجمعيات و المنظمات التحقت بالمنشطين الرئيسيين لحملة الرئيس بوتفيلقة". و عن سؤال حول الأحداث التي سجلت ببعض الولايات و أدت إلى اضطراب في تنظيم التجمعات رفض السيد بوشوارب الإدلاء بأي تصريح لكون الحملة قد اختتمت مقترحا علينا الرجوع إلى البيان الذي نشرته مديرية الحملة يوم السبت و الذي يستند كما قال إلى "وقائع حقيقية".