أوضح عبد السلام بوشوارب مدير الاتصال بمديرية حملة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، أمس، أن الأسبوع الثالث والأخير من الحملة الانتخابية لصالح المترشح بوتفليقة سيعرف حركية مكثفة من قبل منشطيها الرئيسيين سواء داخل الوطن أو خارجه. وأبرز عبد السلام بوشوارب أنه تم احترام البرنامج المسطر منذ بداية الحملة الانتخابية يوم 23 مارس مع إدخال بعض التغييرات بطريقة ايجابية لأن العديد من التكتلات قد انضمت للمنشطين الرئيسيين للحملة الانتخابية للمترشح بوتفليقة، وقال أن الحضور الجماهيري القوي الملاحظ خلال مختلف اللقاءات يتجسد يوميا في إطار إستراتيجية الحملة المعتمدة والتي تتوخى بعث عمل جواري عبر مختلف مناطق الوطن، وأوضح بوشوارب أنه في غضون 13 يوما من الحملة تم تنشيط 3.975 تجمعا شعبيا ولقاء جواريا في الجزائر وفي الخارج لفائدة برنامج الرئيس المترشح بوتفليقة فضلا عن اللقاءات المنشطة من قبل جميع المنظمات والجمعيات الوطنية التي سطرت كل واحدة منها برنامج نشاطات خاص لمساندة المترشح بوتفليقة. وفيما يتعلق بأثر الأحداث المسجلة في بعض الولايات والتي شوشت على سير التجمعات الشعبية أكد أنه ليس بإمكان مجموعة صغيرة أن تهبط معنويات فريق الحملة وأن تؤثر على استقرار حملة الرئيس المترشح بوتفليقة، واستطرد قائلا لن ندخل أبدا في هذه اللعبة وسنبقى دوما في إطار حملة هادئة ونظيفة وقوية . وبخصوص التجمع الذي كان من المفروض أن ينشطه مدير الحملة عبد المالك سلال ببجاية والذي تم إلغاؤه بسبب أعمال عنف طالت حتى ممثلي وسائل الإعلام ذكر بوشوارب لوكالة الأنباء الجزائرية بأن الأمر يتعلق بفعلة مجموعتين صغيرتين انضمتا إلى بعض المتشائمين بغرض التشويش على عمل ديمقراطي، مشيرا إلى أن هذه التصرفات تهدف إلى تعكير صفو الحملة الانتخابية. وأضاف قائلا سنعود إلى بجاية وسينشط أحمد أويحيى تجمعا بهذه الولاية التي لن تنساق أبدا وراء بعض المغامرين نحو أوضاع صعبة ، واعتبر مدير الاتصال بمديرية حملة المترشح بوتفليقة أن هذه الممارسات ليس من شأنها أن تتفاقم خلال الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية لأنها ليست في مصلحة الأطراف المسؤولة عنها، مشيرا إلى أن المواطن الجزائري واعي وهو متمسك باستقرار بلده وبالسلم الذي ينعم به وبتحسين حياته اليومية وبالحفاظ على المكتسبات.