تصدر أداء رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، اليمين الدستورية أمس الاثنين بقصر الأمم والخطاب الذي تلا المراسيم عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء حيث خصصت معظم اليوميات حيزا هاما للورشات الإصلاحية التي تعهد الرئيس المنتخب بالالتزام بها. ونشرت يومية النهار من جهتها أهم الورشات التي تعهد رئيس الجمهورية المنتخب بالالتزام بها على غرار "تعديل الدستور مكافحة الفساد والرشوة واستكمال مسار المصالحة الوطنية" كما رصدت اليومية آراء بعض الشخصيات حول مضمون خطابه الذي أجمعت العديد منها على انه "ضربة للمشككين وضمانات لإعادة الثقة بين المعارضة والسلطة". وفي موضوع عنونته "المعارضة تنتظر من بوتفليقة أفعالا"، كتبت يومية الخبر ردود فعل رؤساء بعض الأحزاب السياسية من خطاب أمس الذي خصصت له مقالا نقل الخطوط العريضة الذي تضمنه. وتساءلت يومية الفجر عن "مفهوم الدستور التوافقي" الذي وعد به رئيس الجمهورية معتبرة أن تحقيق ذلك لن يأتي إلا "بإشراك المعارضة الفعلية في صياغة هذا الدستور" في حين أن يومية الأحرار تعتبر أن بمباشرته لمهام العهدة الرئاسية الرابعة فان "بوتفليقة يؤسس لمرحلة جديده". وعادت يومية لوكوتيديا دوران الصادرة بالفرنسية في أحد مقالاتها إلى مضمون خطاب الرئيس الذي التزم ب"مواصلة مكافحة الجريمة الاقتصادية والفساد ومتابعة الإصلاحات السياسية". واعتبرت يومية لوجون انديبوندو أن إعادة انتخاب رئيس الجمهورية "أعطت نفسا جديدا للإصلاحات التي أعلن عنها في 2011 " متسائلة في ذات السياق عن "من سيقود هذه الإصلاحات الجديدة". ومن جهتها، كتبت يومية لاتربون التي عادت أيضا إلى ورشات الرئيس الإصلاحية أن أداء رئيس الجمهورية اليمين الدستورية هو أولا بمثابة "تحدي لمعارضيه". كما عادت يومية لوريزون من جهتها كذلك إلى التزامات الرئيس مع تركيزها على مسالة وضع البلاد "فوق كل الاعتبارات". أما بالنسبة ليومية ليبرتي فان أهمية خطاب رئيس الجمهورية الذي وصفته ب"التوافقي" يكمن في كونه "فتح الباب للآراء المتناقضة" مضيفة أن "خارطة الطريق ستحدد النوايا الحقيقية للرئيس المعاد انتخابه". و وصفت يومية لكسبريسيون في موضوعها الافتتاحي تأدية رئيس الجمهورية اليمين الدستورية ب"المرحلة الأخرى". كما عادت يومية المجاهد إلى مراسيم تأدية رئيس الجمهورية اليمين الدستورية واصفة خطابه الذي "يترجم ضرورة تجميع كل القوى وتجنيد كل الكفاءات الوطنية" ب"نداء القلب".