يمثل الرياضيون الجزائريون, المشاركون في الطبعة الثانية من الألعاب الإفريقية للشباب 2014 بغابورون (بوتسوانا) من 22 الى 31 مايو, "مستقبل الرياضة الجزائرية", و لذلك سيستفيدون من "كل الوسائل لبلوغ المستوى العالي", حسبما أكده وزير الرياضة محمد تهمي يوم السبت. وقال تهمي خلال لقائه بفندق ملعب 5 جويلية بالوفد الجزائري - المغادر يوم 19 مايو الى غابورون- "يجب ايلاء الاهتمام للفئات الشابة لانها مستقبل الرياضة الجزائرية, خاصة وأن تحضير رياضيين من المستوى العالي يتطلب سنوات من العمل, لبلوغ هذه الغاية ينبغي توفير كل الوسائل لهذه الفئة". وتشارك الجزائر ب75 رياضيا في 13 اختصاص في هذا الموعد الذي سيشهد توافد 2500 متنافسا من 54 بلدا, تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 18 سنة. وأضاف "انتم سفراء الرياضة الجزائريةببوتسوانا, يجب عليكم التحلي بتصرفات مثالية داخل وخارج الميدان". كما قدم الوزير الراية الوطنية لحاملي العلم من الوفد الجزائري وهما مصارعة الجيدو نسرين هادل واختصاصي الوثب الطويل والثلاثي محمد ياسر تريكي. من جهتها قالت البطلة الافريقية نسرين هادل "استفدنا من تحضير جيد لتمثيل الالوان الوطنية على احسن وجه من خلال حصد اكبر عدد من الميداليات". كما أفاد الوزير تهمي بأن هؤلاء الرياضيين سيدخلون في "تربص مستمر" على مستوى المدارس الأولمبية ببسكرة وسطيف وسيدي بلعباس ابتداء من سبتمبر 2014 "لتحقيق نتائج معتبرة و التوفيق بين الرياضي والدراسة". وشدد تهمي قائلا "يجب تمرير الرسالة للرياضيين الشباب. ولبلوغ القمة يتطلب دلك تضحيات وهدا من خلال توفير كل الوسائل كي يكون لهم مستوى مرموقا في المجالين الدراسي والرياضي في نفس الوقت". ويتوجه الوفد الجزائري الى العاصمة البوتسوانية عبر طائرة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية, يوم الاثنين 19 مايو فيما ستكون العودة يوم الفاتح يونيو المقبل. و في رحلتها من الجزائر الى بوتسوانا ستحط الطائرة بباماكو لنقل الرياضيين والمؤطرين الماليين الذين يقدر عددهم ب92 شخصا.