جندت المديرية العامة للأمن الوطني، طاقم شرطة جزائري مكون من 17 عنصرا، منهم 10 يضمنون الحماية والمواكبة المستمرة للمنتخب الوطني المشارك في كاس العالم بالبرازيل-2014 (12 يونيو -13 يوليو) حسب ما كشف عنه يوم الأربعاء، مراقب الشرطة ومدير الأمن العمومي، عيسى نايلي. وأوضح السيد نايلي في ندوة صحفية عقدها بالجزائر العاصمة حول "التدابير المتخذة لمرافقة وتأطير الفريق الوطني المتأهل لكاس العالم"، "انه جند بهذه المناسبة 17 شرطيا منهم 10 يوفرون الحماية للفريق الوطني و7 آخرين لتأطير المناصرين الجزائريين والتكفل باحتياجاتهم". وأضاف أن هذا الطاقم الذي يرأسه مسؤول برتبة عميد شرطة، مشكل من ملازمين للشرطة ورتباء، اختيروا وفقا لشروط ومواصفات وتاهيل يمكن من تامين وحماية الفريق الوطني منذ أن كان متواجدا بالمركز التقني لتدريب الفرق الوطنية بسيدي موسى (الجزائر العاصمة) وكذا في ملعب البليدة. ويضمن افراد الشرطة المرافقين "للخضر" تفقد ومعاينة -بغرض تامين- وسائل النقل المسخرة لهم و "الاداء المميز لعدة تدخلات مثل تقييم الأخطار قبل وأثناء وبعد المقابلات مع اخذ كل التدابير والاجراءات بالتعاون مع السلطات والمصالح المعنية في تنظيم هذه المنافسات". اما طاقم الشرطة المخصصين للمناصرين - حسب نفس المسؤول- فسيقومون باصطحاب المشجعين الجزائريين، بدء من مرحلة الذهاب بالتواجد على مستوى المطار والسفر معهم لغاية الوصول، ثم التمثيل لدى مركز العمليات الخاص بهذا الحدث الرياضي وكذا على مستوى اماكن الاقامة. وافراد الشرطة المصاحبين للمناصرين الجزائريين، "تم اعدادهم وتوجيههم و تزويدهم بكل المعلومات والمعطيات المتصلة بمهامهم قبل مباشرتها، كي ينجزوا الدور المنوط بهم بالكيفية المقبولة، خاصة فيما يتعلق بعمليات التامين والمرافقة والاستعلام حول مجمل القضايا ذات الصلة"، كما افاد مدير الامن العمومي.