أعلن مدير الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني مراقب الشرطة، عيسى نايلي، الأربعاء، عن تجنيد 17 إطارا من الشرطة برتبة عميد شرطة وملازمين لتوفير الحماية الأمنية ومواكبة المنتخب الوطني والبعثة الجزائرية والمناصرين أثناء تنقلهم إلى البرازيل للمشاركة وحضور فعاليات كأس العالم. وأوضح نايلي خلال تنشيطه لمنتدى الشرطة بقصر المعارض حول التحضيرات الأمنية لتامين الفريق الوطني و المناصرين في مونديال البرازيل، أن 10 إطارات سيتكفلون بتأمين أعضاء الفريق الوطني خلال تواجده بالمركز التقييمي للتدريب والتنقل معهم للحيلولة دون المساس بهم فيما تم تعيين طاقم إضافي مشكل من 7 شرطيين لتأطير المناصرين. وقال إن تخصيص المديرية العامة للأمن الوطني طاقم شرطة من اجل الحماية الأمنية وتتعدى مهامها الى التنبؤ بكل المناورات التي قد يقع فيها المسيرون او أفراد منهم حيث يرأس هذا الطاقم مسؤول برتبة عميد شرطة مشكل من ملازمين ورتباء تم اختيارهم وفقا لشروط ومواصفات وتأهيل يمكن من ضمان الأداء المميز المتمثل في تقييم الأخطار قبل، أثناء وبعد المقابلات مع اخذ كل التدابير بالتعاون مع السلطات و المصالح المعنية في تنظيم مثل هذه المنافسات إلى جانب العمل على تفادي الإخطار التي يمكن ان تمس بالسير الحسن للتظاهرة و تامين الفريق الوطني خلال تواجده بالمركز التقني لتدريب الفرق الوطنية بسيدي موسى وكذا ملعب البليدة ثم خلال خرجاته وتنقلاته الرسمية والترفيهية على مستوى المطارات، الفنادق و خلال الحصص التدريبية. وتلقى الطاقم تكوينا و تدريبا على مستوى مديرية الحماية والأمن وتلقيهم كتيبات تضمنت أهم التقنيات في التعامل مع القضايا الامنية وصلاحياتهم وخصوصية البلد المضيف. وأشار نايلي إلى أن اللواء عبد الغني الهامل قد ارتأى تعيين طاقم إضافي مشكل من 7 شرطيين على رأسهم إطار برتبة عميد الشرطة وآخرون مختصون في تأطير المناصرين بهدف التكفل باحتياجاتهم داخل البلد المضيف من خلال التوجيه، التدخل لدى الحاجة وتبادل المعلومات مع مختلف التشكيلات الأمنية المدمجة في عمليات حفظ النظام وهذا الطاقم مقسم إلى فرقتين الأولى ثابتة والأخرى متنقلة فتضطلع الأولى المكونة من 3 إطارات بالقدرة على الدخول إلى قاعدة بيانات المجرمين الدوليين خاصة مع وجود عدد من المناصرين المتعودين على الإجرام محليا وكذا قدرة اتخاذ القرار في الحالات الاستعجالية والتواصل مع السلطات الوطنية من اجل الحصول على معلومات اما الفرقة الثانية فتتكون من 4 إطارات تكون مرفوقة بعناصر الشرطة الفدرالية من اجل التعرف الوقائي على السياح التابعين لبلدانهم و الذين يمكنهم ارتكاب أعمال عنف بالملاعب ومحيطها وأيضا من اجل إرساء حوار مع المناصرين حيث يتميزون بالتجربة في ميدان التظاهرات الرياضية والقدرة على تسيير الحشود إلى جانب اتقانهم للغة البرتغالية. وفي نفس السياق أكد نايلي بان مهمة حفظ النظام محليا في البرازيل هي من مهمة البلد المضيف و ذلك في رد عن سؤال حول إمكانية تزويد أفراد الشرطة بالسلاح نافيا هذا الأمر قائلا في هذا الصدد "نحن معنيون بنقل المعلومات إلى الجهات المختصة لأنها المخولة بحفظ النظام "فيما سيكون أفراد الأمن بالزي الشرطي حتى يتسنى للمناصرين التعرف عليهم، مشيرا إلى أن عدد المناصرين قد يتعدى 2000 شخصا منهم 65 امرأة و 35 من الأحداث تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 16 سنة.