تنطلق مساء يوم الخميس الطبعة ال20 لكأس العالم لكرة القدم بالبرازيل (12 يونيو الى 13 يوليو) بملعب آرينا كوريتيانس لمدينة ساو باولو بحضور أزيد من عشرة رؤساء دول من بينهم رئيسة البرازيل ديلما روساف. فبعد مرور أربعة و ستين (64) سنة من إحتضانها لنهائيات كأس العالم الاخيرة بأرضها, تتأهب البرازيل لاحتضان النسخة ال20 من العرس العالمي, الذي ستكون فيه على موعد مع رهانات كبيرة أهمها تحدي إنجاح الموعد الكروي الاهم في العالم. وسيحتضن ملعب آرينا كورينثيانز المقابلة الافتتاحية بين المنتخب البرازيلي و كرواتيا, ابتداء من الساعة ال00ر17سا, حسب التوقيت المحلي و00ر21سا بالتوقيت الجزائري. ويعد المنتخب البرازيلي لكرة القدم, المرشح الاكبر للتتويج باللقب العالمي, بالنظر الى سجله الحافل في هذه المنافسة بخمسة ألقاب, وبالمساندة الكبيرة التي سيلقاها -دون شك- من قبل جماهيره الكبيرة, في حين ترغب اسبانيا في الحفاظ على لقبها المحقق في مونديال 2010 بجنوب افريقيا, وهو الهدف الذي تتسابق اليه ألمانيا والأرجنتين وهما ايضا مرشحان للذهاب بعيدا في مونديال 2014. وبعد فوزها بتنظيم المنافسة العالمية الاكبر, وجدت البرازيل نفسها في مواجهة عدة صعوبات, أهمها تلك المتعلقة بالمنشآت التي كانت ولا تزال الهاجس الذي يؤرق لجنة تنظيم العرس العالمي في طبعته 2014. فقبل إنطلاق المنافسة بأيام قليلة, لا تزال خمسة ملاعب من بين ال12 التي ستحتضن المنافسة, تخضع لاخر الروتوشات, منها ملعب ساو باولو الذي سيحتضن المواجهة الافتتاحية. وتجرى المنافسة العالمية في ظل مخاوف حول المعارضين لإقامة العرس العالمي ببلاد "السامبا" ما جعل المسؤولين يرفعون من عدد أعوان الامن. من جهتها, ستكون الجزائر من بين المنتخبات ال32 المعنية بالعرس الكروي العالمي للمرة الرابعة في التاريخ بعد كل من سنوات 1982 و 1986 و 2010. وبعد التأهل في اللقاء الفاصل على حساب بوركينافاسو, أوقعت القرعة الخاصة بالمونديال اشبال الناخب الوطني البوسني, وحيد حليلوزيتش, في المجموعة الثامنة رفقة كل من بلجيكا وكوريا الجنوبية وروسيا. وتؤكد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على أن الهدف من هذه المشاركة هو "بلوغ الدور الثاني" من المنافسة, حيث يعلق الجمهور الجزائري, آمالا كبيرة على رفقاء القائد المخضرم مجيد بوقرة, لتحقيق هذا الهدف والذي سيكون الأول من نوعه في تاريخ مشاركات الخضر اذا حصل.