دشن رئيس مجلس الشيوخ الاسباني بيو غارثيا اسكويديرو ماركيس، يوم السبت بالجزائر لوحة تذكارية لإقامة الكاتب الشهير صاحب رواية "دون كيخوت دي لا مانتشا" ميغال دي سارفانتيس ساييفيدا بالجزائر العاصمة. دشن السيد غارثيا اسكويديرو ماركيس الذي كان مرفوقا برئيسة المجلس الشعبي البلدي لبلدية محمد بلوزداد نعيمة دهينة لوحة تذكارية بالموقع التاريخي "كهف سارفنتيس" الذي لجأ اليه الكاتب الاسباني في محاولة للفرار من السجن خلال اقامته بالجزائر العاصمة ما بين 1575 و 1580. اختبأ ميغوال دي سارفنتيس الذي تم القاء القبض عليه برفقة اخيه هيدالغو خلال الحكم العثماني في هذا الكهف الواقع باعالي حي محمد بلوزداد (بلكور سابقا) مع 13 رفيقا اخرا خلال محاولته الثانية للفرار من السجن سنة 1577. و اعتبر السيد غارثيا اسكويديرو ماركيس ان تدشين هذه اللوحة في مكان يشهد على "العلاقة التاريخية بين الشعبين الاسباني و الجزائري" يندرج في اطار اشغال اعادة الاعتبار "لكهف سارفنتيس". و اشارت السيدة دهينة إلى أن بلدية محمد بلوزداد ستشرف على هذه الاشغال بالتعاون مع سفارة اسبانيابالجزائر و معهد سارفانتيس بالجزائر. تعرض كهف سارفانتيس و اللوحة التذكارية السابقة الكائنة عند مدخله غير المحروسين و الذي يمكن دخولهما بسهولة لضرر كبير حسبما سجل خلال الزيارة موجهة بالعاصمة لتقصي خطوات الكاتب الاسباني التي نظمت في ابريل 2013 لفائدة تلاميذ معهد سارفانتيس. و قالت السيدة دهينة انه من المقرر أن يتم بناء مأوى للحارس بداخل ساحة الكهف الى جانب اشغال اعادة الاعتبار. و اشارت مديرة معهد سارفانتيس بالعاصمة راكيل روميرو غويليوماس الى انه سيتم تنظيم نشاطات تربوية للاطفال و نشاطات ثقافية اخرى بساحة الكهف. و يجري رئيس مجلس الشيوخ الاسباني زيارة للجزائر منذ يوم الاربعاء الماضي بدعوة من رئيس مجلس الامة السيد عبد القادر بن صالح. و تهدف الزيارة الى تعزيز العلاقات البرلمانية الجزائرية-الاسبانية.