أخطر الممثل الخاص للأمين العام الاممي لإفريقياالغربية، سعيد جنيت، مجلس الأمن بأن منطقة غرب إفريقيا لازالت تواجه الجريمة المنظمةالعابرة للحدود و تصاعد النشاطات الإرهابية مع تنامي خطر اللااستقرار بمنطقة الساحلالصحراوي برمتها. خلال عرضه يوم الثلاثاء لتقرير الأمين العام الأممي حول نشاط مكتب الأممالمتحدة بإفريقيا الغربية الخاص بالسداسي الأول من سنة 2014 أكد السيد جنيت أنمنطقة إفريقيا الغربية تواصل تسجيل أعلى نسبة نمو بالقارة. وبالرغم من الجهود المبذولة إلأ أن منطقة غرب إفريقيا تبقى كما قال تواجهتحديات هامة تتمثل في الجريمة المنظمة العابرة للحدود و تزايد النشاطات الإرهابية. هشاشة الشباب البطال أمام الشبكات الإجرامية وأعرب السيد جنيت عن قلقه بشأن تجنيد الشبكات الإجرامية بالمنطقة للشبابالذين يعانون أغلبهم من البطالة و المستقبل المجهول. ويرى الدبلوماسي الجزائري أنه من الضروري أن تضع بلدان إفريقيا الغربيةمعا استراتيجيات و آليات للتعاون لمواجهة هذا الخطر الذي قد يهدد استقرار كل منطقةالساحل الصحراوي. وأشار إلى ان بلدان إفريقيا الغربية لازالت تواجه صعوبات كبيرة في مجالالاستجابة لتطلعات السكان على الصعيد الإجتماعي. وأضاف أنه بالرغم من تسجيل تقدم في مجال الحد من الفقر المدقع في دول المنطقةإلا أن الحصيلات المتعلقة بالاستفادة من التعليم الإبتدائي و الحد من المجاعة وسوءالتغذية تبقى غير مقنعة مشيرا إلى أن النساء و الشباب هم الأكثر عرضة. وذكر نفس المتحدث، أن تزايد اللاأمن في بعض البلدان دفع بهذه الأخيرة إلىتجنيد مواردها الموجودة لأولويات أمنية مستعجلة و ذلك على حساب التنمية. كما أشار إلى أن المنطقة ستكون خلال سنة 2015 على موعد مع خمسة انتخابات"هامة" خاصة بكوت ديفوار و بوركينا فاسو و غينيا و النيجر و نيجيريا. وقال في هذا الصدد، أن هذه الاستحقاقات ستكون في سياق تطبعه الإنقساماتالسياسية و الجدل حول مبادرات التعديلات الدستورية التي قد تحدد في حالة المصادقةعليها مدة العهدات الرئاسية. وفي تطرقه إلى الوضع في نيجيريا ندد السيد جنيت بمواصلة حجز المجموعةالإرهابية "بوكو حرام" للطالبات اللواتي اختطفن بمنطقة شيبوك و كذا تزايد أعمالالعنف ضد المدنيين. وأضاف أن نيجيريا توجد في مفترق الطرق مع تزايد اللااستقرار بالشمال الشرقيلهذا البلد و زيادة التوتر و الانقسام السياسي و اقتراب الانتخابات العامة سنة2015. ودعا بالمناسبة مجلس الأمن إلى إيجاد حلول لمشكل التمرد و اللاأمن فينيجيريا مذكرا بأن هذا البلد لعب خلال العشريات الأخيرة دورا هاما في حفظ السلمو الأمن على الصعيدين الإقليمي و الدولي. كما يستدعي الوضع الحالي كما أضاف أن تخرج الطبقة السياسية في نيجيريابموقف موحد لمواجهة هذا الظرف المتسم باللااستقرار المتواصل. ونوه السيد جنيت في الأخير بقرار الإتحاد الإفريقي بإمكانية إرسال فريقخاص إلى المنطقة لمواجهة التحديات التي تفرضها جماعة "بوكو حرام". لعمامرة يصل الى باماكو المرحلة الاولى ضمن جولة تقوده ايضا الى بوركينا فاسو وغانا باماكو - وصل وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، مساء يومالثلاثاء الى باماكو (مالي) المرحلة الاولى من جولة ستقوده ايضا الى بوركينا فاسووغانا. وكان في استقبال السيد لعمامرة عند وصوله الى مطار باماكو وزير المصالحةالوطنية المالي محمد زهابي و الممثل السامي لرئيس جمهورية مالي من أجل الحوار الشاملبين الماليين موديبو كايتا. وستسمح هذه الجولة "التي تندرج في إطار تقاليد التشاور و التنسيق التيرسخها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مع نظرائه المالي و البوركينابيو الغاني بتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية و القضايا ذات الاهتمام المشترك". وفي آكرا سيمثل السيد لعمامرة رئيس الجمهورية بصفته ضيف قمة رؤساء دولو حكومات المجموعة الاقتصادية لتنمية غرب افريقيا.