أشرف وزير الاتصال، حميد قرين، اليوم الثلاثاء بالجزائرالعاصمة على تنصيب اللجنة الوطنية المؤقتة المكلفة بتسليم بطاقة الصحفي المحترف. وتتمثل المهمة التقنية لهذه اللجنة المكونة من 13 عضوا من بينهم 11 صحفييمثلون القطاعين الخاص و العام في إحصاء مجموع الصحفيين المحترفين بهدف تسليمبطاقة الصحفي المحترف. وفي مداخلته بهذه المناسبة أبرز السيد قرين أهمية تنصيب هذه اللجنة واصفاإياها ب "الخطوة المعتبرة". في نفس الصدد، صرح الوزير أن التشكيلة النهائية لهذه اللجنة هي ثمرة عملقامت به دائرته الوزارية "بكل صرامة و مسؤولية و بالتشاور". كما أكد السيد قرين أن "التنظيم ساري المفعول يخول لنا تشكيل هذه اللجنةالمكونة حصريا من خبراء غير أننا فضلنا إشراك الصحفيين و تحميلهم المسؤولية" مضيفاأنه "تم إدماج صحفيي القطاع الخاص في اللجنة غير أن عدد منهم تنازل في آخر لحظة". ولدى إعطائه تفاصيل أكثر حول هذه اللجنة أشار السيد قرين إلى أن مهمتها"تقنية بحتة" تتمثل في إحصاء الصحفيين المحترفين على أساس أحكام القانون العضويالمتعلق بالإعلام مضيفا أنه بحوزتها مدة سنة كاملة للقيام بمهمتها. وأردف يقول أن "هذه اللجنة هي بمثابة تمهيد لتشكيل اللجنة ( الدائمة) المكلفة بتسليم البطاقة الوطنية للصحفي المحترف و سلطة ضبط الصحافة المكتوبة والمجلس الأعلى لأخلاقيات المهنة". وبخصوص أهمية بطاقة الصحفي المحترف أوضح الوزير أنها "تعطيه حق الوصولإلى مصادر المعلومات و ستسمح خاصة بالتمييز بين الصحفي المحترف و من ليس كذلك". كما اعتبر أنه "بعد تسليم بطاقة الصحفي المحترف فان مهمة تنظيم القطاع ستصبحأكثر سهولة". ومن جهته، أكد رئيس اللجنة السعيد شباح أن المهمة الأساسية للجنة تكمنفي إحصاء الصحفيين المحترفين الذين سيكون بإمكانهم بعد ذلك انتخاب ممثليهم علىمستوى اللجنة الدائمة. كما أضاف هذا الخبير في مجال الاتصال أن "اللجنة ستشرع في استقبال الملفات بعد عيد الفطر و بإمكان الصحفيين إيداع ملفاتهم فرديا أو جماعيا".