أكد بيل كلينتون الرئيس الأمريكي الأسبق على ضرورة تنويع الاستثمار الأجنبي في إفريقيا و ألا ينحصر في النفط و الغاز. وقال كلينتون خلال اللقاء الأول من منتدى الأعمال الإفريقي الامريكي حول توسيع فرص الأعمال في إفريقيا أن "قدرات تنويع الاستثمار الأجنبي في القارة هائلة". وأشار كلينتون في هذا السياق إلى أن 80 بالمائة من 80 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المنتظر تخصيصها لإفريقيا خلال سنة 2014 موجهة لقطاعات الطاقة و المعادن النفيسة. وأضاف أن هذا التنويع أصبح ضروريا خاصة و أن القارة ستضم قريبا ستة بلدان من ضمن العشرة التي تعرف أكبر نمو اقتصادي في العالم. من جهته، أكد جيفري ايملت الرئيس المدير العام لشركة "جنرال الكتريك" الحاضرة في إفريقيا منذ 116 سنة حاجة المؤسسات الأمريكية للاستثمار في إفريقيا التي تتسابق عليها الصين و بلدان ناشئة أخرى . وقال جيفري ايملت في رده على بيل كلينتون الذي طلب منه عرض تجربة جنرال الكتريك في إفريقيا أن السوق الإفريقية الذي لا تحظى بالاهتمام الكافي من المؤسسات الأمريكية "تتوفر على قدرات هائلة". وأضاف قائلا "لقد تركنا المجال لأوروبا و الصين" داعيا المؤسسات الأمريكية إلى الاستثمار و عدم التخوف. وخلال هذا اللقاء الذي نشطه كذلك رجال أعمال من إفريقيا تم التأكيد عل أهمية الاستثمار في منشآت تكوين الشباب من أجل ضمان انتقال اقتصادي إفريقي. وأكد المتدخلون على ضرورة مساهمة المؤسسات الأمريكية الناشطة بإفريقيا في التكوين لصالح التنمية في القارة. ويعرف المنتدى الإقتصادي الإفريقي الأمريكي الذي يعد الأول من نوعه مشاركة شخصيات أمريكية بارزة من عالمي السياسة و الإقتصاد. و ترأس هذا المنتدى كاتب الدولة الأمريكي للتجارة بيني بريتزر و عمدة مدينة نيويورك الأسبق مايك بلومبرغ. وحضر الرئيس الأمريكي جزءا من هذا اللقاء الذي نظم بفندق "ماندارين أوريونتال" القريب من البيت الأبيض.