قامت شركة "جنرال إلكتريك" بتسليط الضوء على الفرص التنموية الهائلة المتوفرة في الجزائر، سيما في ظل التركيز الحكومي على تنويع الموارد الاقتصادية، جاء ذلك خلال جلسة نقاش رفيعة المستوى أشرفت عليها شركة " إكونوميست إيفن" وحضرها نخبة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين ورواد الأعمال . وقدمت الجلسة النقاشية"التطلعات الاقتصادية المستقبلية للجزائر، ومحركات النمو والتطوير"، بالاضافة الى عرض لمحة شاملة ومتكاملة عن المشهد الاقتصادي الراهن في البلاد، والفرص المتاحة في قطاع الطاقة، وتحديداً الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مؤشرات النمو في مجالات الرعاية الصحية وتطوير البنية التحتية. وشدد جيفري إيملت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك"على عمق التزام "جنرال إلكتريك"إتجاه الجزائر، التي تتمتع فيها الشركة بحضور راسخ منذ أكثر من أربعين عاماً عبر العديد من الشراكات الاستراتيجية مع أهم الهيئات الحكومية في قطاعات حيوية تشمل الطاقة والنفط والغاز والرعاية الصحية والطيران وتطوير البنى التحتية، وقال إميلت "تمتلك الجزائر مؤهلات نمو استثنائية، وهو ما تعمل الحكومة على تطويره من خلال الاستثمار في مشاريع البنى التحتية ومبادرات تنويع موارد الطاقة. وتعتبر قطاعات الطاقة والرعاية الصحية والنقل من المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي في الجزائر، وتلتزم "جنرال إلكتريك" بدعم نمو هذه القطاعات الحيوية من خلال تزويد أحدث التقنيات المبتكرة وأكثرها تطوراً. وفي الوقت ذاته، فإننا نستثمر في تطوير مهارات المهنيين الجزائريين عبر البرامج التدريبية الحديثة ومبادرات مشاركة المعارف والخبرات"، كما ناقش الخبراء المؤشرات الاقتصادية المستقبلية للجزائر وصولاً لعام 2018، ومستقبل قطاع الطاقة، وخطط إصلاح نظام الرعاية الصحية الوطني. وشهدت كل جلسة حضور نخبة من الخبراء الذين قدموا معلومات مبنية على حقائق ملموسة.