سطرت لجنة ولاية تيزي وزو المكلفة بالتشاور مع محترفي الصيد البحري من أجل إعداد مخطط للصيد البحري في أفق 2020 تنظيم عدة لقاءات مع المعنيين وفق ما علم اليوم الثلاثاء من المديرية المحلية للصيد البحري و الموارد الصيدية. و أشار ذات المصدر، إلى أن هذه اللجنة التي تم تنصيبها في يوليو الماضي و المتشكلة من ممثلي مختلف القطاعات و محترفي الصيد البحري و باحثين و هيئات مالية و أخرى للتأمين إلى جانب أجهزة دعم التشغيل سطرت تنظيم جلسات استشارية بمنطقتي تيقزيرت و أزفون الساحليتين بغرض جمع اقتراحات الاستثمار الصادرة عن مختلف المتدخلين بقطاع الصيد البحري و تربية المائيات. و أضاف المصدر أن هذه اللقاءات الاستشارية ستتواصل إلى غاية 25 سبتمبر المقبل على أن تكون متبوعة بمرحلة ثانية لدعم و إثراء هذه الاقتراحات بمناسبة عقد تجمعات جهوية في أكتوبر القادم، مشيرا إلى أن عملية التشاور تندرج في إطار إعداد برنامج خماسي للصيد البحري في أفق 2020 الموجه لتطوير نشاطات الصيد البحري و تربية المائيات. و أوضحت مديرية القطاع خلال يوم إعلامي نظمته في أكتوبر 2013 بأزفون بأن محاور الاستثمار الكبرى بقطاع الصيد البحري و تربية المائيات التي سيجري تجسيدها محليا في إطار النظام الجديد لمرافقة الاستثمار المنتج في هاتين الشعبتين تخص إنجاز مسمكات و مزارع لتربية السمك في البحر و في المياه العذبة و نوادي للصيادين و مصانع لتصبير و تعليب منتجات الصيد علاوة على إنجاز وحدات لبيع معدات الصيد و قطع الغيار و محطات تموين. و تهدف مختلف هذه المشاريع إلى توجيه الاستثمارات نحو عصرنة و إعادة تأهيل أسطول الصيد و تطوير الخدمات المتعلقة بنشاط الصيد و تربية المائيات في البحر و عصرنة حلقات تسويق و توزيع منتجات الصيد البحري و تربية المائيات. للإشارة فإن قطاع الصيد البحري و تربية المائيات بولاية تيزي وزو سجل قفزة نوعية بفضل دخول مينائي الصيد لتيقزيرت و أزفون في النشاط و عصرنة و تعزيز أسطول الصيد و تكوين الصيادين. يذكر أن أول مزرعة لتربية السمك من نوع القاروس و المرجان أنجزت بملاطة ببلدية أزفون. و قد سجل تنوع النشاط بالقطاع حيث أصبحت الولاية تتوفر على ورشة لتصليح و بناء السفن بأزفون انطلق في النشاط في أكتوبر 2013.