أكد رئيس فيدرالية مدارس تعليم السياقة التابعة للإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين السيد زين الدين أودية يوم الأربعاء بمعسكر أن ارتفاع عدد حوادث المرور وضحاياها "مسؤولية الجميع" وليس مدارس تعليم السياقة لوحدها. وأوضح السيد أودية خلال ملتقى جهوي لمدارس تعليم السياقة ل12 ولاية من غرب البلاد أن مجموعة من مسؤولي هذه المدارس مسؤولون عن عدم القيام بواجبهم اتجاه المترشحين للحصول على رخصة السياقة عبر تكوينهم بالشكل اللائق وتحسيسهم بخطورة عدم احترام قانون المرور إلا أنهم لا يتحملون المسؤولية لوحدهم بالنظر إلى الظروف التي يعملون فيها. وحسب نفس المصدر فإن وزارة النقل لم ترفع بالشكل اللازم عدد الممتحنين للمترشحين رغم ارتفاع عدد مدارس تعليم السياقة بنسبة 65 بالمائة خلال السنوات الأخيرة وارتفاع عدد المترشحين للحصول على رخصة السياقة. كما دعا إلى مشاركة الجميع في الجهد الوطني لمحاربة حوادث المرور وتفعيل اللجنة التقنية الوطنية التي تضم مختلف الفاعلين في قطاع النقل. وأبرز ممثلا الأمن والدرك الوطنيين خلال مداخلتيهما أن تحليل أرقام حوادث المرور خلال السنوات الثلاثة الماضية تؤكد أن سائقي السيارات الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 29 سنة يأتون في المرتبة الأولى من بين المتسببين في حوادث المرور وكذلك الشأن بالنسبة للمتحصلين الجدد على رخص السياقة. ودعا ممثل المجموعة الولائية للدرك الوطني مدارس تعليم السياقة لاعتماد وسائل حديثة في التكوين خاصة وأن السيارات أصبحت تتوفر حاليا على تكنولوجيات عصرية تتطلب معرفة خاصة لا تقدمها المدارس حاليا. حوادث المرور: وفاة 105 اشخاص وجرح 1382 آخرين في ظرف أسبوع (درك وطني) الجزائر- لقي 105 أشخاص مصرعهم وأصيب 1382 آخر بجروح في 642 حادث مرور وقع في الفترة ما بين19و25 من الشهر الجاري عبر مختلف ولايات الوطن، حسب حصيلة أوردتها يوم الأربعاء مصالح الدرك الوطني. وأوضح نفس المصدر أن أثقل حصيلة سجلت بولاية الجزائر العاصمة ب34 حادثا متبوعة بولاية المدية ب30 حادثا، ثم عين الدفلى و سكيكدة ب 27 حادثا لكل منهما و الجلفة و وهران و ميلة ب23 حادثا لكل واحدة. وذكر ذات المصدر ان أهم الاسباب المؤدية الى وقوع هذه الحوادث هي السرعة المفرطة، التجاوز الخطير، السير على اليسار، عدم احترام مسافة الامن، المناورة الخطيرة، عدم احترام إشارات المرور ولامبالاة المارة.