تعطي وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت يوم الأحد إشارة انطلاق السنة الدراسية 2014-2015 من غرداية وهي الولاية التي ستستقبل مدارسها نحو 101.464 تلميذا وتلميذة في مختلف أطوار التمدرس. وعشية الدخول المدرسي الجديدة، صرحت وزيرة التربية الوطنية يوم السبت في رسالة وجهتها إلى الأسرة التربوية، أن قطاع التربية الوطينة سيبذل قصارى جهده جنبا إلى جنب مع باقي الأسرة التربوية من أجل تكريس قيم النجاح والمثابرة ومن خلال جعل المدرسة فضاءا يعمه الأمن والصفاء. وأوضحت الوزيرة أنه "مهما كانت التحديات التي يتعين علينا رفعها والمشاكل التي يستوجب حلها سنبذل قصارى جهدنا جنبا إلى جنب الأسرة التربوية لتكريس النجاح والمثابرة في الدراسة باعتبارهما أسمى ما نصبو إليه من أهداف". وينتظر أن يلتحق بمختلف المؤسسات التربوية بولاية غرداية ما لا يقل عن 50 318 تلميذا وتلميذة في الطور الإبتدائي من بينهم 9.136 مسجلا جديدا و32.404 في مرحلة التعليم المتوسط و18.742 متمدرسا في الطور الثانوي . وتتوفر ولاية غرداية على 179 مدرسة ابتدائية و60 متوسطة منها ست (6) متوسطات جديدة و26 ثانوية من بينها خمس ثانويات جديدة حسب معطيات مديرية التربية. وسيشرف على تأطيرالتلاميذ 4.876 معلما منهم 1.935 معلما في الطور الإبتدائي و1.736 معلما في التعليم المتوسط و1.205 أستاذا في التعليم الثانوي. وقد تعززت المرافق التربوية بولاية غرداية ب 16 مؤسسة تعليمية جديدة منها ست (6) متوسطات جديدة و خمس (5) ثانويات وخمس (5) مجمعات مدرسية بالإضافة إلى ثلاثة مطاعم مدرسية. وعبر ولايات جنوب الوطن سيكون أكثر من 890.000 تلميذا وتلميذة يوم الأحد على موعد مع مقاعد الدراسة. ويشهد الدخول المدرسي الجديد (2014-2015) على المستوى الوطني التحاق أزيد من 8 ملايين و600 ألف تلميذ وتلميذة مسجلين في الأطوار التعليمية الثلاث بمقاعد الدراسة. وكانت وزيرة التربية الوطنية قد ذكرت في تصريح لها في وقت سابق أن الدخول المدرسي 2014-2015 سيكون عاديا نظرا لتسخير إمكانيات مادية وبشرية هامة. ومن جانبه ذكر المفتش العام لوزارة التربية الوطنية السيد مسقم مجادي أن تعليمات صارمة قد أعطيت لمدراء التربية على المستوى الوطني لضمان دخول مدرسي عاد. وذكر أن كل الطاقات مجندة وكل المؤسسات ستكون جاهزة مع هذا الدخول الذي يأتي بعد عملية تقييم الوضعية التي أجرتها الوزارة مع مسؤولي الجماعات المحلية. كما أوضح نفس المسؤول أن مسالة ثقل الكتب لن تطرح بعد الآن بعد أن قام الديوان الوطني للكتب المدرسية بتخفيف وزن الكتب المدرسية مشيرا الى الجهود الرامية إلى التقليل من قائمة الأدوات والكتب المدرسية.