ذكر المكتب الفيديرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) المجتمع اليوم بمقر الاتحادية برئاسة محمد راوراوة, بأن "تنظيم المباريات الدولية يبقى من اختصاص الاتحادية مثلما تنص عليه القوانين الوطنية و الدولية". ففي بيان نشر اليوم "يندد المكتب الفيديرالي بكل قوة بتدخل مصالح الديوان الاولمبي الولائي للبليدة ومسؤوليه على أعلى مستوى في تنظيم المباريات". و يضيف بيان الفاف "أن هذا التدخل السافر أحدث ارتباكا في تنظيم اللقاء الأخير للفريق الوطني الجزائري أمام نظيره المالي و أيضا خلال مباراة الكأس الممتازة بين اتحاد الجزائر و مولودية الجزائر". كما تتأسف الفاف "لكون قاعة المحاضرات لا تستجيب للمعايير المطلوبة كما لا تسمح لرجال الصحافة و المدربين من الاستفادة من أحسن ظروف العمل". وحسب بيان الهيئة الكروية فإن "الصحفيين و المصورين المعتمدين لا يمكنهم بأي حال من الأحوال الدخول إلى أرضية الميدان بعد نهاية المباراة. هذا التصرف يعتبره رسميو الكاف و الفيفا كاجتياح للميدان, وبالتالي قد تنجر عنه عقوبات في حق الفاف و الفريق الوطني". ويضيف نفس المصدر بأن "على الصحفيين و المصورين احترام الأماكن المحددة لهم (المنطقة المختلطة, والأماكن المخصصة في الميدان)". ويذكر المكتب الفيديرالي للفاف بأن "تسيير المنصة الرسمية و منصة الصحافة تبقي من اختصاص الفاف عملا بالبروتوكول القانوني الذي أقرته الكنفديرالية الإفريقية لكرة القدم و الاتحاد الدولي (الفيفا). ودائما في سياق مباراة "الجزائر/مالي" الذي جرى امس الاربعاء بملعب مصطفي تشاكر بالبليدة, لحساب الجولة الثانية لتصفيات كأس إفريقيا للأمم-2015, تتأسف الفاف لعدم بيع التذاكر إلا يوما واحدا قبل المباراة, رغم أنها سلمت من طرف المطبعة الرسمية يوم 4 سبتمبر, وهو ما يفسر عدم بيع كل التذاكر". ويختم بيان المكتب الفيديرالي بالتذكير " بأن برنامج تدريبات الفرق الوطنية و تنظيم المباريات الدولية تبقى من اختصاص الفاف. وعلى مسؤولي الملاعب أن يضعوا تحت تصرفها كل الامكانيات مع احترام القوانين الوطنية و الدولية في مجال التنظيم" .ولم تتأخر الفاف بالإشادة بمصالح الأمن التي اتخذت كل التدابير الضرورية لضمان السير الحسن لمباراة "الجزائر/مالي".