بات مدرب شبيبة القبائل, البلجيكي هوغو بروس, رابع مدرب يترك منصبه منذ بداية بطولة الرابطة الاولى لكرة القدم موبيليس, بعد مرور خمس جولات عن بدايتها. وعلى الرغم من الفوز الذي انتزعه فوق ميدان ملعب 20 أوت 1955 أمام نصر حسين داي (2-1), قرر بروس رمي المنشفة, حيث صرح في ندوة صحفية "قررت الإستقالة وهذا موقف لن أتراجع عنه ولا أريد أن يتم فرض علي أي شيء على الإطلاق, بما في ذلك اختيار التشكيلة الاساسية". وتولى بروس تدريب الشبيبة خلال فترة التحويلات الصيفية خلفا لعز الدين آيت جودي, حيث سبق وأن هدد بمغادرة الفريق قبل ان يتراجع عن قراره في المرة الاولى. ويعد بروس المدرب الرابع الذي يغادر العارضة الفنية منذ بداية هذا الموسم في الرابطة الاولى وهو ما يجعل سيناريو الموسم الماضي يتكرر عندما شهد "هجرة" كبيرة للمدربين. ومع انطلاق موسم 2014-2015, رحل كل من الفرنسي, ألان ميشال, بعدما تمت اقالته من قبل إدارة شبيبة الساورة بعد مرحلتين من البداية ليحل محله الهادي خزار. و بعد بضعة أيام , جاء دور سي الطاهر شريف الوزاني, الذي استقال من العارضة الفنية لمولودية وهران بسبب خلاف مع رئيس النادي. وتم استبدال القائد السابق للمنتخب الوطني في 1990 هذا الاسبوع من قبل الفرنسي جان ميشال كافالي. ولم تخل الجولة الرابعة من الرابطة الاولى من هذه الظاهرة بحيث قام أمل الأربعاء بانهاء مهام المدرب محمد مخازني بالرغم من من الفوز المحقق على اتحاد الجزائر (2-0) حامل اللقب الذي لم ينهزم منذ 25 مباراة. ويبدو ان عمليات الاقالة او الاستقالة سوف تتواصل في هذا الموسم مثلما حدث في السنوات الأخيرة.