صادق مختلف الفاعلين و المهنيين المحليين خلال لقاء تشاوري نظم يوم الثلاثاء بورقلة على ميثاق الإنضمام الطوعي الذي يندرج ضمن "مخطط الصيد و تربية المائيات2020 " الهادف إلى تحقيق تنمية مستدامة للقطاع. وستساهم هذه الخطوة التي تمثل أول عقد تأسيسي لشراكة جديدة بين الإدارة العمومية و مختلف المهنيين الفاعلين في أهداف التنمية المستدامة و المسؤولة لقطاع الصيد البحري و تربية المائيات كما أوضح مستشار بوزارة الصيد البحري و الموارد الصيدية فريد نايت جودي. و أشار السيد جودي أن الميثاق يهدف أيضا إلى الإلتزام الجماعي لكافة المهنيين الناشطين في مختلف فروع نشاط الصيد البحري و تربية المائيات لاسيما في مجالات التثمين و التسويق و الحفاظ على الموارد المستخرجة من الأنظمة البيئية البحرية و القارية. كما يمثل هذا الميثاق الذي يندرج ضمن المبادئ المعتمدة من قبل المنظمة العالمية للزراعة و التغذية تصرفا طوعيا للمواطن في إطار الأهداف الوطنية التي تهدف إلى ترقية ظروف حياة السكان و استحداث مناصب شغل و استغلال حذر للأنظمة البيئية حسب ذات المسؤول. ومن جهته إستعرض مدير القطاع بورقلة نذير قريشي مختلف المحاور التي يرتكز عليها "مخطط الصيد و تربية المائيات 2020" المتعلقة بترقية شعب الصيد و تربية المائيات و تحسين تموين السوق المحلية بالإضافة إلى وضع أجهزة المساعدة على الدعم و تدعيم الحكامة و التسيير التشاركي. وقد عرض "مخطط الصيد و تربية المائيات 2020 " للإثراء خلال سلسلة من اللقاءات التشاورية مع مختلف الفاعلين المعنيين حيث ستمتد هذه المرحلة إلى غاية نهاية شهر أكتوبر المقبل من أجل إصدار التوصيات لإثراء مشروع هذا البرنامج التنموي خلال لقاءت جهوية كما أشير إليه .