يشكل مخطط الصيد البحري و تربية المائيات إلى آفاق سنة 2020 محور سلسلة من اللقاءات التشاورية بورقلة، حسب ما علم يوم الأربعاء من مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية . و تشرف على هذه اللقاءات اللجنة الولائية المكلفة بالتشاور على المستوى المحلي لإعداد مخطط الصيد البحري و تربية المائيات إلى آفاق 2020 وذلك منذ شهر يوليو المنصرم والتي لا زالت متواصلة بغرض بحث سبل تطوير قطاع الصيد البحري و الموارد الصيدية وذلك بمشاركة مختلف الفاعلين من ممثلي عدة قطاعات معنية و هيئات ومهنيين و باحثيين و مختصين و المجتمع المدني كما أوضح ذات المصدر. و تهدف هذه المبادرة التي تعرف مشاركة واسعة من قبل المتعاملين و الشركاء في تنمية القطاع إلى إعداد اقتراحات و توصيات لإثراء برنامج الصيد و تربية المائيات إلى آفاق 2020 كما أضاف ذات المصدر. وستتبع هذه الخطوة بمرحلة ثانية حول دعم و تأكيد الإقتراحات ضمن لقاءت جهوية مرتقبة خلال شهر أكتوبر القادم من أجل تدعيم مشروع مخطط الصيد البحري و تربية المائيات كما أشير إليه. وتتجلى عملية إطلاق مشاريع اقتصادية في مجال تربية المائيات بولاية ورقلة في تجسيد عدة استثمارات عمومية و خاصة لاسيما منها مشروع مزرعة نموذجية لتربية الجمبري الذي يجري إنجازه ببلدية حاسي بن عبد الله (20 كلم عن ورقلة) والمدرج في إطار اتفاقية تعاون جزائري كوري. وتقدر الطاقة الإنتاجية لهذه المزرعة في المرحلة الأولية حوالي 5 طن سنويا قبل أن تصل إلى 10 إلى 20 طن سنويا بعد إنجاز أشغال التوسعة كما ذكرت مديرية الصيد البحري و الموارد الصيدية لولاية ورقلة. و خصص لهذا المشروع غلاف مالي قدره 427 مليون دج (المخطط الخماسي 2010-2014) بالإضافة إلى 6 مليون دولار أمريكي من جانب الوكالة الكورية (كويكا) حسب ذات المصدر. و يشمل هذا المشروع الذي يتربع على مساحة 10 هكتارات عدة وحدات من بينها مركز بحث وحدة التربية و أحواض للتسمين و تحويل يرقات الجمبري حسب البطاقة التقنية للمشروع. و تحصي مديرية القطاع بولاية ورقلة عدة مشاريع لتربية أسماك المياه العذبة (البلطي النيلي و سمك القط) بالإضافة إلى نشاطات مختلفة تندرج في إطار برنامج إدماج تربية المائيات بالنشاط الفلاحي.