ذكر وزير الصيد البحري والموارد الصيدية السيد سيد احمد فروخي يوم الخميس بتيبازة أن هناك قرابة 5000 متربص في شتى التخصصات التحقوا اليوم بمختلف المؤسسات التكوينية التابعة للقطاع عبر الوطن مشيرا الى أهمية التكوين في مجال الصيد البحري في المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي . ولدى اعطائه اشارة انطلاق موسم التكوين بهذا القطاع وذلك بالمدرسة التقنية للصيد البحري و تربية المائيات (شرشال) رفقة وزير التكوين و التعليم المهنيين السيد نور الدين بدوي ذكر السيد فروخي أن الوزارة أحصت تسجيل 4671 بحارا في الصيد و تربية المائيات منهم 2883 متعلق بالتكوين الخاص أو التكوين المتواصل. وقال الوزير "ان استراتيجية القطاع تتمحور حول اصلاح و تفعيل جهاز التكوين في اطار برنامج الصيد البحري و تربية المائيات 2020 و ذلك من خلال خاصة تقريب المؤسسات التكوينية و فرص التكوين من مهنيي القطاع و جعلها أنظمة التكوين تتماشى و متطلبات الواقع المهني لفائدة الشباب المستثمر في القطاع و كذا البحارة". وشدد في حديثه على "التكوين النوعي و الناجع" من خلال "تنويع العروض عبر كل التراب الوطني سيما منها ولايات الجنوب التي تبقى في حاجة لتطوير و ترقية انشطة تربية المائيات الى جانب صرنة الوسائل البيداغوجية في مجالات الغطس البحري العميق و الامن البحري و البواخر المدرسة". كما ركز السيد فروخي على "التنسيق القطاعي سيما منه قطاع التكوين و التعليم المهنيين في اطار الاتفاقية الاطار التي ابرمت مؤخرا ما بين وزارة التعليم و التكوين المهنيين و 15 دائرة وزارية اخرى بهدف تطوير التاهيل المهني و تحسين مستوى العمال الضروري لتجسيد المخطط الخماسي 2015-2019". ومن جهته كشف وزير التعليم و التكوين المهنيين عن توفير 18 تخصصا عن طريق التمهين في مجال الصيد البحري و الموارد الصيدية بسبعة مؤسسات تكوينية عبر ولايات ساحلية مؤكدا حرصه على العمل في هذا الاتجاه لتاهيل الشباب و الرد على متطلبات سوق العمل سيما منها في مجال المهن و الحرف. وأوضح أن احتياجات القطاع التي يجب تلبيتها في حدود الخماسي الجاري متعلقة ب14.000 مكون موزعين على 28 تخصصا معلنا عن قرب صياغة هذه الاحتياجات في تعليمة وزارية مشتركة لفائدة كل الولايات. و ذكر أن مخططات التكوين للموارد البشرية تشكل محورا ذا أولوية في برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي يولي اهتماما بالغا لتكوين الشباب و تدعيم الكفاءات و تحيين المعارف حتى يتمكنوا من من المساهمة و في الحفاظ على وسائل الانتاج لوطنية".