أكد وزير الصيد البحري و الموارد الصيدية، سيد أحمد فروخي، الإثنين، أن تربية المائيات تعد من الأولويات الاقتصادية للدولة خلال المخطط الخماسي 2015/2019، مضيفا أن توحيد جهود مؤسسات البحث العلمي والمخابر والمعاهد ضمن إطار موحد سيساهم في دفع عجلة هذه السياسة وتنميتها مستقبلا. وقال الوزير خلال إشرافه على افتتاح أشغال الورشة الوطنية حول معايير و بروتوكولات التحليل في الوسط المائي و تربية المائيات والمنتجات الصيدية بوحدة تطوير الأجهزة الشمسية ببواسماعيل في ولاية تيبازة ، أن الجزائر تتوفر على إمكانيات هائلة في مجال الموارد المائية، الأمر الذي يفرض حسبه توحيد جهود الخبراء ومؤسسات البحث العلمي بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي وكذا مهنيي تربية المائيات والصيد البحري لتوحيد البروتوكولات واعتماد المعايير المرجعية العلمية للنهوض بالقطاع وتوقع الوزير ان يعرف مجال تربية المائيات و الصيد البحري خلال العشر سنوات المقبلة تطورا كبيرا، مشيرا إلى برامج مرافقة كبيرة تسعى الوزارة إلى يبعثها في هذا المجال لاسيما تشجيع الاستثمارات الضخمة على المدى الطويل . وبخصوص صيد التونة، أشار الوزير فروخي إلى أن العملية أخذت منحى الاحترافية، من خلال اعتماد الوزارة على سياسة تكوين الإطارات ومهنيي قطاع الصيد في هذا المجال سيما وأن الأسطول المخصص لهذا النوع من الأسماك يضم 8 بواخر الأمر الذي يفرض تجاوز المشاكل التي عرفتها العملية في السنوات الماضية .