تجمع عشرات من أعوان حفظ الأمن بقسنطينةوخنشلةووهران يوم الأربعاء أمام مقرات الأمن الولائي تضامنا مع زملائهم بغرداية وبالجزائر العاصمة والذين نظموا مسيرات وتجمعات للمطالبة بتحسين ظروف عملهم. فبقسنطينة تجمع حوالي 50 شرطيا ما بين أعوان النظام العمومي وعناصر التدخل بعد ظهر اليوم الأربعاء أمام مقر الأمن الولائي تضامنا مع زملائهم بغرداية وبالجزائر العاصمة. وتحاور المفتش الجهوي للشرطة محمد بلعيفة مع عناصر الشرطة الذين تجمعوا بحي الكدية بالقرب من مقر الأمن الوطني بمدينة قسنطينة. و بخنشلة نظم حوالي 120 شرطيا مسيرة انطلقت من مقر الوحدة الجمهورية رقم 17 للأمن الوطني بالنسيغة بجنوب مدينة خنشلة إلى غاية مقر الأمن الولائي. وعبر المحتجون عن عدد من المطالب و الانشغالات تتعلق خصوصا بالظروف المهنية ك" تخصيص منحة تغطي الأخطار التي يواجهها يوميا" عناصر هذا السلك و"إنشاء نقابة للشرطة." وتجمع في وهران زهاء ثلاثين من أعوان حفظ الأمن أمام مقر الأمن الولائي للتعبيرعن تضامنهم مع زملائهم مسيرات وتجمعات بغرداية والجزائر العاصمة للفت إنتباه الوصاية حول ظروف عملهم. وقد استقبل الوزير الأول السيد عبد المالك سلال اليوم الأربعاء بمقر البناية المخصصة للمستشارين برئاسة الجمهورية (المقر القديم لوزارة الشؤون الخارجية) وفدا يضم ممثلين عن أعوان الشرطة التابعين للوحدات الجمهورية للأمن. و كان عناصر الشرطة المحتجين قد نظموا أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة مسيرة سلمية و صامتة حيث تجمعوا أمام قصر الحكومة إلى غاية ساعة متأخرة من الليل ليواصلوا حركتهم اليوم الأربعاء من خلال تنظيم تجمع أمام مقر رئاسة الجمهورية لرفع مطالبهم . كما نظم أعوان حفظ الأمن المتواجدين بمنطقة سهل ميزاب يومي الإثنين والثلاثاء مسيرة أمام مقر الولاية أعقبها اعتصام أمام مقر الأمن الولائي بغرداية "للفت انتباه الجهات الوصية بخصوص ظروف" عملهم.