احتفلت الصحافة الوطنية الصادرة اليوم الخميس بالفوز العريض للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم (3-0) على نظيره المالاوي سهرة أمس الأربعاء بالبليدة، مبرزة تأهل الجزائر كأول بلد إفريقي إلى نهائيات كأس افريقيا للأمم 2015. وحيت صحيفة صوت الأحرار التأهل الممتاز للجزائر، مانحة العلامة الكاملة للناخب كريستيان غوركوف، حيث عنونت صفحتها الأولى بالبنط العريض ملون بالأخضر و الأحمر : "الخضر يضربون موعدا للسيدة كأس إفريقيا". وعنونت صحيفة الوطن الصادرة باللغة الفرنسية "الخضر في المغرب في الدرجة الأولى"، حيث كتبت "المنتخب الجزائري افتك من دون جهد تأهله إلى كأس افريقيا 2015 بتغلبه على مالاوي بنتيجة عريضة". من جهتها، كتبت جريدة "لكسبريسيون" في صدر صفحتها الأولى "الخضر يحصدون الزاد كامله"، مسترسلة في الحديث عن الهدف الجميل لياسين براهيمي الذي يستطع نجمه بقوة. وفي صدر صفحتها الأولى، عنونت صحيفة ليبرتي "الخضر يقتطعون ورقة التأهل لكاس افريقيا"، كما تحدثت أيضا عن الهزيمة المفاجئة لمالي أمام إثيوبيا في اللقاء الآخر من المجموعة الثانية (ب)، معلقة "النسور الماليون يعقدون أمورهم". وعلقت صحيفة "الشعب" في صفحتها الأولى لعدد اليوم الخميس تحت عنوان "الخضر يحلقون عاليا..ويضمنون التأهل بامتياز"، حيث أشارت في تعليقها على المباراة إلى أن "تسجيل براهيمي لهدف مبكر أعطى ثقة اكبر للمنتخب الوطني". وأحدث هذا التأهل نفس الصدى في جريدة "أوريزون" التي كتبت تحت عنوان "كأس افريقيا لنا" أن "كل الأنظار ستتجه في كاس افريقيا للأمم 2015 بالمغرب الى الجزائر التي يعتبرها المختصون احدى المنتخبات المرشحة لنيل اللقب". أما صحيفة "الشروق"، فاختارت أن تكون صفحتها الأولى مسومة بعنوان "الخضر في "الكان" بالضربة القاضية"، في احالة لها للمشوار دون خطأ الذي أداه رفقاء سفيان فيغولي في مرحلة التصفيات هاته. واختارت "الخبر" أن تبرز تأهل الخضر تحت عنوان "الخضر أول المتأهلين إلى الكان"، مشيرة الى ان "هدف براهيمي جعل المنتخب الوطني يلعب باكثر راحة امام قلة ضغط المنتخب المالاوي". وتحدثت اليومية الرياضية المختصة "الهداف" عن رغبة الأنصار في رؤية منتخبهم يعتلي عرش القارة السمراء، حيث اختارت عنوان "الشعب يريد..كأس إفريقيا" و أرفقته بتصريحات الناخب الوطني و اللاعبين. وفي خضم حديثها عن انجاز "الخضر"، لم تغفل اليومية ابراز خبر مقاطعة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)، محمد روراوة للمنصة الشرفية لخلافه مع السلطات المحلية لولاية البليدة حول مسألة الدعوات.