أكد مستشار وزير الصيد البحري والموارد الصيدية السيد فريد نايت جودي يوم الخميس بمستغانم أن تنفيذ البرنامج التنموي لتطوير القطاع "أكواباش 2020" مبني على المشاورات المحلية مع المهنيين والشركاء. وأبرز السيد نايت جودي لدى إشرافه على افتتاح ملتقى ولائي حول تنفيذ مخطط الصيد البحري وتربية المائيات 2020 أنه "لا يمكن بلورة مخطط تنموي للقطاع دون استشارة واسعة تشمل جميع الفاعلين المحليين والشركاء". ويرتكز هذا المخطط على أربعة محاور كبرى تتعلق بترقية شعب الصيد البحري وتربية المائيات مع توجه خاص نحو ادماج الموارد وديمومتها والمحافظة على مناصب الشغل واستحداث أخرى وتحسين تموين السوق المحلية بمنتجات متنوعة ذات نوعية أحسن ووفرة أكبر. كما يرتكز على وضع أجهزة للمساعدة والدعم وتوطيد الحكامة وترسيخ التسيير التشاركي خدمة لتنمية القدرات وانماء الاقتصاد الانتاجي الوطني يضيف نفس المسؤول. وذكر أيضا بالتحفيزات لفائدة المستثمرين الشباب في القطاع من خلال جدولة ديون الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب. وأشار السيد نايت جودي إلى أنه شرع مؤخرا في تجسيد 3 مشاريع في تربية المائيات في الأقفاص العائمة لأسماك "ذئب البحر" و"القجوج" بتيزي وزو وبومرداس ووهران في انتظار انطلاق مشروعين بعين تموشنت ومستغانم. وتم خلال هذا اللقاء إمضاء ميثاق الانضمام الطوعي من أجل تنمية مسؤولة ومستدامة للصيد البحري وتربية المائيات بين المديرية والغرفة الولائيتين للقطاع. وأكد المدير الولائي للقطاع السيد توفيق رحماني أن الهدف من هذا الميثاق هو "الزام كل المهنيين بالعمل ضمن حيز مسؤول لتنفيذ ورقة طريق الخماسي القادم" و"المشاركة في تطوير الشغل والظروف الصحية للمهني والمحافظة على المنتوج وتكريس ثقافة صيد مسؤول ضمن نظرة مستقبلية وكذا المحافظة على البيئة البحرية". ويرمي أيضا الى تنمية مجال تربية المائيات وتعزيز العمل الحرفي وخلق روابط اجتماعية داخل المهنة وتنمية العلاقات مع الهيئات المعنية كما أشير اليه. وتم بالمناسبة تكريم بعض المهنيين والفاعلين في قطاع الصيد البحري والموارد الصيدية بولاية مستغانم. وشارك في هذا اللقاء الذي تزامن مع اليوم العالمي للتغذية المنظم هذه السنة تحت شعار "الاستثمار في التغذية بفتح الافاق لمستقبل أفضل" السلطات الولائية وعدد من المهنيين وشركاء القطاع.