دعا وزير الشباب عبد القادر خمري يوم الاثنين بورقلة إلى ضرورة عصرنه أساليب مرافقة الشباب بهدف الاستجابة إلى تطلعاتهم. وأوضح الوزير على هامش زيارة عمل التي قام بها إلى هذه الولاية بأن هذا التوجه الأساسي يندرج ضمن الإستراتيجية التي أعدتها وزارة الشباب التي ترتكز على ترقية النشاطات الشبانية على المستوى الوطني من خلال التقرب من الشباب للتعرف أكثر على انشغالاتهم عن طريق الإصغاء إليهم بهدف الاستجابة إلى تطلعاتهم. وأشار السيد خمري أن هذه الإستراتيجية التي تبنتها وزارة الشباب تتضمن أيضا برنامجا يستهدف تهيئة المرافق الشبابية الحالية بالإضافة إلى إنجاز مركبات جديدة دائمة للتسلية والترفيه و تكثيف النشاطات الجوارية لفائدة الشباب. كما أكد بالمناسبة على ضرورة تفعيل النشاطات الشبابية في مختلف الميادين داعيا في ذات الوقت الشباب إلى استغلال الفرصة المتاحة أمامهم في مجال الاستثمار الفلاحي الذي تدعمه الدولة حيث يمثل ذلك نشاطا اقتصاديا مهما خاصة، من حيث استحداث مناصب شغل لفائدتهم. وقام وزير القطاع خلال هذه الزيارة بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز دار للشباب ببلدية حاسي بن عبد الله (حوالي 20 كلم عن عاصمة الولاية). وتم تخصيص غلاف مالي بأكثر من 42 مليون دج في إطار برنامج دعم النمو الإقتصادي لإنجاز هذا المرفق الذي يضم ست ورشات و مكتبة و جناح للمعلوماتية وقد حددت آجال إنجازه بثمانية أشهر حسب الشروحات المقدمة للوزير. كما شدد السيد خمري على ضرورة الإسراع في وتيرة أشغال إنجاز بيت شباب أخرى بطاقة 50 سريرا ببلدية تماسين التي بلغت نسبة 80 في المائة. ويضم هذا المرفق الشباني عدة أجنحة من بينها أربع فضاءات للأنشطة ومبنى للإدارة و أخرى للراحة و الترفيه. وعاين الوزير قبل ذلك المركب الرياضي الجواري ببلدية المقارين (170 شمال عاصمة الولاية ) الذي يعمل منذ افتتاحه شهر مارس 2010 على تأطير شباب هذه البلدية في مختلف النشاطات الشبانية و الرياضية. وعلى مستوى دار الشباب ''خير الدين'' بمدينة تقرت قدمت للوزير عدة شروحات خلال زيارته لمختلف أجنحة هذا المرفق لاسيما ورشات الإعلام الآلي و المكتبة بخصوص النشاطات التي يضمنها هذا الهيكل لفائدة الشباب. وبعاصمة الولاية عاين السيد خمري بعض أجنحة المركز الترفيهي العلمي حيث تحدث مع بعض الشباب المنخرط بهذه المؤسسة الشبانية. كما أشرف على تدشين قرية التسلية التي تتوفر على 21 نشاطا متنوعا للترفيه والتسلية. وسينهي الوزير هذه الزيارة لولاية ورقلة التي دامت يوما واحدا بعقد جلسة عمل مع الإطارات المحلية.