دعا كاتب الدولة لدى وزير الشباب و الرياضة مكلف بالشباب، بلقاسم ملاح، يوم الثلاثاء بأم البواقي مسؤولى المؤسسات التابعة لقطاعه إلى ضرورة تكثيف الأنشطة الموجهة للشباب. و شدد السيد ملاح خلال زيارة عملية و تفقد إلى هذه الولاية أمام مسؤولي تلك المؤسسات على "عدم التقيد بأوقات العمل اليومية التي تنتهي عند الساعة الرابعة ونصف مساءا". وحث "حرصا على أن تلعب المؤسسات الشبانية دورها في المجتمع" مسؤولى قطاع الشباب والرياضة على "ضرورة إشراك ممثلي الحركة الجمعوية في كل الأنشطة الثقافية العلمية الفنية و الترفيهية واعتماد أسلوب المبادرة الهادفة لكل ما من شأنه خدمة قضايا الشباب والمجتمع على السواء". وفي رده على الصحافة حول القيمة السياحية و التاريخية للزيارات والمبادلات الشبانية شدد السيد ملاح على "الاهتمام الذي توليه الدولة لهذا الجانب لضمان أحسن ربط للشباب بماضي الثورة التحريرية المجيدة وبطولاتها وتاريخ البلاد وتعريفه بوطنية". للإشارة، فقد شارك كاتب الدولة المكلف بالشباب ولاية أم البواقي في إحياء الذكرى ال52 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 حيث حضر رفقة السلطات المحلية ومواطني بلدية عين ببوش مراسم الترحم على أرواح الشهداء قبل معاينته لعدد من المرافق الشبانية الجديدة والعاملة على حد سواء. و أشرف السيد ملاح بالمناسبة على تدشين دار للشباب ببلدية الرحية دائرة مسكيانة حيث عاين كل أجنحتها حاثا الشباب على حماية هذا المرفق واستغلاله بما يعود بالنفع عليهم مشددا على أهمية ربط مثل هذه المنشآت بشبكة الإنترنت مشيرا إلى أن الدولة قررت وضع شبكة الإنترانت في خدمة الشباب المنخرط بهذه المؤسسات بالمجان. و أبرز السيد ملاح أمام شباب بلديات كل من مسكيانة و بحير الشرقي وعين ببوش "الأهمية التي تمثلها تلك المنشآت الموجهة للشباب و خاصة للطلبة منهم في إعداد أعمالهم الدراسية قبل أن يعاين بمقر الولاية مركز التسلية العلمية". وقد أبدى كاتب الدولة المكلف بالشباب اهتماما بهذا الصرح الشباني الذي اعتبره "أحسن مركز للتسلية العلمية من حيث الكبر والجمال المعماري". وقد تطلب إنجاز هذا المرفق 90 مليون دج بالإضافة إلى 20 مليون دج لتجهيزه حسب ما علم من الشروح التي قدمت بعين المكان. واختتم السيد ملاح هذه الزيارة بمعاينة دار الشباب "مولود قاسم نابت بالقاسم" بعين مليلة حيث اطلع على جانب من نشاطاتها العلمية والثقافية حاثا الجميع على استغلال هذا الفضاء "بما يخدم قضايا الشباب والمجتمع".