أشرف نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح يوم الأحد بسيدي بلعباس على تدشين الشركة المشتركة الجزائرية لصناعة الأنظمة الإلكترونية. وتهدف هذه الشركة المختلطة الخاضعة للقانون الجزائري والتي يمتلك الطرف الجزائري نسبة 51 بالمائة من رأسمالها و49 بالمائة للطرف الأجنبي الشريك (مؤسسة ألمانية) إلى تلبية احتياجات الجيش الوطني الشعبي في مجال الأنظمة الإلكترونية. وقد تميزت مراسم التدشين بتقديم عرض حول مهام ونشاطات هذه الشركة الجديدة للإنتاج المتخصصة أساسا في صناعة رادارات مراقبة الحدود وأجهزة الإتصال. وأوضح مسؤولو الشركة في هذا السياق أن الإنتاج يشمل ثلاثة مجالات رئيسية وهي "المراقبة والكشف البري" (رادارات) و"أنظمة وأجهزة الإلتقاط للمراقبة" وأجهزة الإتصال". وأبرز نائب وزير الدفاع الوطني الطابع الاستراتيجي للشركة المشتركة الجزائرية لصناعة الأنظمة الالكترونية مؤكدا أيضا على أهمية التكوين لفائدة الكفاءات الجزائرية وذلك -كما أوضح- "على مستوى سلسلة الإنتاج وكذا المرحلة التي تسبقها المتمثلة في التصميم". كما زار رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أيضا مختلف ورشات الإنتاج حيث حضر عروضا تبرز أداء التجهيزات. وكان نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح قد أشرف صباح اليوم على تدشين مصنع الشركة الجزائرية لصناعة السيارات من علامة "مرسيدس بنز" بعين بوشقيف (تيارت) وتابع إنتاج أول سيارتين من نفس العلامة الألمانية. وتستجيب هذه المشاريع لمعايير ناجعة في مجال الشراكة الصناعية المتمثلة في الجودة لدى الشركاء التكنولوجيين والتكوين والتأهيل النوعي للإطارت والمهنيين والإدماج الإستراتيجي للشركات الوطنية والمساهمة الفعالة في تحويل التكنولوجيا ونقل المعرفة وخلق مناصب شغل جديدة لفائدة الشباب في مختلف تخصصات الصناعة الميكانيكية والالكترونية وفق بيان لوزارة الدفاع الوطني. ويندرج هذان الإنجازان في إطار تجسيد برنامج الإنعاش الاقتصادي لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني الرامي إلى بعث الصناعة الوطنية. كما يعكسان أيضا حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على تطوير قدرات الصناعات العسكرية بما يلبي احتياجات القوات المسلحة.