يعد المهرجان الوطني الأول لمدارس السباحة الذي انطلقت منافساته يوم الجمعة بمسبح ( حوض صغير) باب الزوار لبنة اساسية لبعث سياسية التكفل بالمواهب الشابة وتحضير نخبة الغد, حسب ما اكده وزير الرياضة السيد محمد تهمي. وشدد الوزير في تصريح للصحافة على ضرورة اعادة النظر في الحصص او الحجم الساعي المخصص لسباحي الاندية الجادة التي مازالت تشتكي من هذا المشكل الذي طال امده ,الامر الذي انعكس على تحضير الفرق الرياضية والنتائج المحققة على الصعيد الدولي. ومن شان التقرير الذي ستعده الاتحادية الجزائرية للسباحة حول هذه الوضعية ان تجد حلولا لهذه المسالة التي طرحتها كل الاندية على مستوى القطر لانها اخدت صبغة تجارية . وقال السيد تهمي " طلبنا من الهيئة الفديرالية اعادة تنظيم الاندية وافادتنا بتقرير مفصل حول حصص التحضير والحجم الساعي الذي تستفيد منه الاندية وعناصر المنتخب الوطني لاتخاذ القرارات المناسبة وتذليل هاته العقبات." واضاف ان هذه التظاهرة تندرج في اطار برنامج عمل الوزارة للتكفل بالمواهب الشابة وتشمل 16 مهرجانا على المستوى الوطني في العديد من الرياضات انطلقت في الفاتح نوفمبر على ان ينتهي اواخر ديسمبر . يذكر ان المهرجان الوطني لمدارس السباحة ( 14-15 نوفمبر) نشطه 170 سباحا لاقل من 15 سنة يمثلون 13 ولاية. وتتوخى التظاهرة الثقافية المنظمة برعاية وزارة الرياضة والاتحادية الجزائرية للسباحة " تشجيع واكتشاف المواهب الشابة", حسب بيان الرابطة.