عبرت الصحافة الجزائرية الصادرة يوم الخميس عن خيبة أملها بعد التعثر الأول للمنتخب الوطني لكرة القدم في تصفيات كأس إفريقيا للأمم داعية اللاعبين "لوضع الأرجل على الأرض" قبل أسابيع قليلة عن الموعد القاري. وضمن المنتخب الجزائري تأهله إلى النهائيات الإفريقية المقررة في غينيا الاستوائية (17 يناير-8 فبراير 2015) بعد فوزه بمبارياته الخمس السابقة ليختتم مرحلة التصفيات أمس بخسارة أمام مستضيفه الفريق المالي بثنائية نظيفة. ولاحظت يومية الوطن بأن الهزيمة الأولى للخضر في عهد المدرب غوركوف ستسمح للأخير باستخلاص الدروس من التغييرات التي قام بها على مستوى تشكيلته الأساسية حيث كان بعض اللاعبين خارج الإطار فيما تألق البعض الآخر على غرار مهدي زفان الذي أبان عن قدرات جيدة في أول ظهور له بالزي الوطني. من جهتها اعتبرت ''ليبرتي'' بأن الجمهور الجزائري لم يتعرف على فريقه في هذه المباراة في إشارة منها إلى "الوجه الشاحب الذي ظهر به والذي لم يعود به أنصاره منذ انطلاق التصفيات". ذات الانطباع عبرت عنه ''لوسوار دالجيري'' التي عنونت بأن لاعبي المنتخب الوطني "غلبت عليهم السذاجة في هذا اللقاء". الأمر نفسه ينطبق على تعاليق الصحف المعربة التي نصحت لاعبي الخضر بضرورة مراجعة أحوالهم على غرار يومية النهار الني أكدت أن الخضر لن يمكنهم المنافسة على التاج القاري بمثل هذا المردود الضعيف من جهتها نقلت الشروق تصريحات الناخب الوطني كريستيان غوركوف الذي اعترف بمسؤوليته في الخسارة مطمئنا في الوقت نفسه بأن المنتخب الجزائري سيستهدف اللقب الإفريقي في موعد غينيا الاستوائية. ولم تختلف تعاليق الصحف الرياضية كثيرا فكومبيتيسون اعتبرت بأن تغييرات غوركوف لم تكن في محلها والهداف قالت أنه لا يمكن الفوز باللقب الإفريقي بمثل تلك الطريقة التي لعب بها الخضر في باماكو فيما اعتبرت ماراكانا بأن غياب أهمية اللقاء بالنسبة للجزائريين جعلهم لا يقدمون المردود المنتظر منهم.