أكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، مساء يوم السبت بالدوحة (قطر) أن اللجنة المشتركة العليا الجزائرية-القطرية ستعرف التوقيع على 15 وثيقة بين اتفاقية تعاون و برنامج عمل ومذكرة تفاهم. وقال السيد مساهل في تصريح للصحافة عشية انطلاق أشغال هذه اللجنة أنه سيتم "التوقيع على 15 اتفاقية و برنامج عمل ومذكرة تفاهم" مشيرا الى ان هذه الدورة تشكل "محطة هامة لتعزيز العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين". وأضاف في هذا الشأن أن الشراكة الجزائرية-القطرية "تتمحور حول ميادين هامة من بينها الصناعة و الفلاحة و الثقافة و التربية و التعليم والسياحة وغيرها من المجالات الحيوية" مذكرا بمشروع مركب "بلارة" للحديد والصلب بجيجل. كما أكد الوزير أن انعقاد هذه الدورة سيكون "مناسبة لتقييم ما أنجز وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي خاصة مع فرص الاستثمار الكبيرة التي توفرها الجزائر" منوها ب"العلاقات المتميزة" التي تجمع قائدي البلدين رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة و أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني و كذا الوزير الأول عبد المالك سلال ونظيره القطري و وزراء وحكومتي البلدين. من جهة أخرى، أوضح السيد مساهل أن زيارة الوزير الأول إلى قطر ستكون "مناسبة للتشاور مع مسؤولي هذا البلد حول القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك بما فيها الأوضاع في العالم العربي". وكان السيد سلال قد حل في وقت سابق من نهار اليوم بالدوحة في زيارة عمل، سيترأس خلالها مع نظيره القطري أشغال هذه الدورة. كما سيشرف الوزير الاول بمناسبة تواجده بالدوحة على تدشين المقر الجديد للسفارة الجزائرية بالدوحة ليلتقي بعدها بأفراد الجالية الجزائرية بهذا البلد ثم برجال الإعلام الجزائريين.