شدد وزير الأشغال العمومية السيد عبد القادر قاضي يوم الأربعاء بمستغانم على ضرورة الرفع من وتيرة أشغال تحرير الرواق الخاص بمشروع الطريق السريع المزدوج الرابط بين الطريق السيار شرق-غرب وميناء مستغانم. ودعا الوزير لدى معاينته اشغال تحرير هذا الرواق الى رفع العراقيل التي تعترض تقدم الأشغال لا سيما منها المتعلقة بنزع الملكية وكذا ضرورة ان تتوفر الشركات المكلفة بالانجاز على اليد العاملة المؤهلة و الوسائل والتجهيزات القادرة على انجاز المشروع. ويذكر ان مشروع هذا الطريق السريع سيربط ميناء مستغانم بالطريق السيار شرق-غرب على مستوى محول الحمادنة (غليزان) وذلك على مسافة 66 كلم منها 33 كلم بولاية مستغانم. وسيعبر هذا الطريق مناطق "وادي الخير" و"أولاد البشير" و"خير الدين" بولاية مستغانم و" الحمادنة" و "الحمري" و "الخلايفية" وسيدي خطاب بولاية غليزان. ويشرف على انجاز هذا المشروع الوكالة الوطنية للطرق السريعة من خلال مجموعة من المؤسسات الوطنية وذلك في أجال لا تتعدى 24 شهرا حسب الشروحات المقدمة. وسيسمح هذا الطريق بفك العزلة عن الولاية ويضفي سيولة في حركة المرور لا سيما مركبات الوزن الثقيل المتوجهة من و إلى ميناء مستغانم علاوة على إعطاء دفع وحيوية للتنمية كون الطريق يعبر قرب المنطقة الصناعية الجديدة لسيدي خطاب (غليزان). وصرح السيد عبد القادر قاضي لدى معايته لهذا المشروع أن الجهود منصبة حاليا على ربط جميع الموانئ الجزائرية بالطريق السيار شرق-غرب مشيرا الى ان جميع مشاريع الربط بالموانئ انطلقت باستثناء مشروعي الربط بميناء عنابة و أرزيو اللذان لايزالان قيد الدراسة. كما اشرف الوزير على انطلاق الشطر الثاني لازدواجية الطريق الوطني 11 في شطره الرابط بين منطقة الصخرة و بلدية بن عبد المالك رمضان الساحلية شرق الولاية وذلك على مسافة 22 كلم و الذي رصد له مبلغ 248 مليون دينار وحدد أجال استلامه ب 12 شهرا. وتفقد ايضا أشغال إعادة تأهيل الطريق الولائي 42 في شطره الرابط بين بلديتي سيرات و الطواهرية على مسافة 7.1 كلم وكذا الطريق الولائي 24 الرابط بين ماسرة و صيادة و خير الدين غلى مسافة 10 كلم. وحث بالمناسبة على ضرورة " تفادى وضع الممهلات في الطرق الوطنية وهذا وفق المقايس المعمول بها". وكما عاين وزير الاشغال العمومية الاشغال الجارية لانجاز واجهة بحرية تمتد من بلدة سيدي مجدوب شرق مدينة مستغانم الى بلدة إستديا غربا على مسافة 20 كلم وكذا مشروع تدعيم رصيف "المغرب" بالميناء التجاري لمستغانم.