إنتهي مؤخرا من دراسة شطر ولاية غليزان للطريق السريع المزدوج الذي سيربط مستغانم بالطريق السيار شرق-غرب حسبما علم لدى المديرية الولائية للأشغال العمومية. وأوضح ذات المصدر أن الدراسة شملت 32 كلم الواقعة بتراب ولاية غليزان وينتظر إتمام تلك الخاصة بشطر مستغانم على مسافة 28 كلم ليشرع في الإنجاز. وستربط هذه الطريق المحاذية للطريق الوطني رقم 90 أ الميناء التجاري لمدينة مستغانم إلى غاية الطريق السيار شرق-غرب عبر محول الحمادنة بشرق ولاية غليزان. وستعبر مناطق "الحمر" و"الخلايفية" وبلدية سيدي خطاب بولاية غليزان وخير الدين و"أولاد البشير" وواد الخير بمستغانم وتتضمن خمسة محولات حسبما أشير إليه.وستضفي هذه الطريق التي تمر بالقرب من الحظيرة الصناعية الجديدة لسيدي خطاب سيولة في حركة المرور لا سيما مركبات الوزن الثقيل التي تتجه إلى ميناء مستغانم علاوة على إعطاء دفع وحيوية للتنمية بالولايتين وفق مسئولي مديرية الأشغال العمومية.