أعرب وزيرا الشؤون الخارجية الأنغولي والتشادي السيدان جورج ريبيلو شيكوتي و موسى فاكي محامت يوم الخميس بوهران عن ارتياحهما للنتائج التي توجت أشغال الملتقى الرفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا. ولدى تدخله في ختام أشغال هذا اللقاء الإفريقي اعتبر رئيس الدبلوماسية الأنغولية الذي تم انتخاب بلاده مؤخرا عضوا في مجلس الأمن للأمم المتحدة لمدة سنتين أن لقاء وهران "شكل فرصة لتعلم الطرق الجديدة لعمل مجلس الأمن وهي أساليب تسمح بالدفاع بشكل أفضل عن مصالح القارة الإفريقية". وقال "بمشاركة ممثلين عن الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي نخرج من هذا الملتقى مستعدين بشكل أفضل للقيام بمهمتنا داخل مجلس الأمن التي ستبدأ في يناير 2015" مضيفا أن "حضور أعضاء من مجلس الأمن للأمم المتحدة في هذا الملتقى قد سمح لنا بالتشاور حول نقاط أساسية تهم الأفارقة". ومن جهته قدم وزير الشؤون الخارجية التشادي نيابة عن المشاركين في هذا اللقاء تشكراته لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة معربين عن إحترامهم وتقديرهم لعمله من أجل السلم والأمن في إفريقيا. كما وصف الوزير من ناحية أخرى نتائج ملتقى وهران ب"الاستثنائية" قائلا "لقد شكل هذا اللقاء فرصة للإسهام بشكل ملموس في إرساء السلم والأمن في إفريقيا".