أكد الوزير الأنغولي للشؤون الخارجية السيد جورج ريبيلو شيكوتي يوم الخميس بوهران أن الندوة الدولية لمنطقة البحيرات الكبرى التي يرأسها تعمل مع الأممالمتحدة والإتحاد الأفريقي على تمتين السلم في الكونغو. وقال الوزير الأنغولي خلال لقاء صحفي عقب الملتقى الرفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا الذي انتظم بوهران "بصفتي رئيس الندوة الدولية للبحيرات العظمى إننا نعمل منذ بعض الوقت مع الأممالمتحدة والإتحاد الإفريقي لتمتين السلم في جمهورية الكونغو الديمقراطية". وذكر بأنه قد تم التوقيع على اتفاق مع 14 طرفا من جميع أنحاء المنطقة. "كانت تشمل المبادرة استقدام مختلف الجماعات التي تنشط في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا وخاصة جبهة تحرير رواندا وهي حركة متمردة شاركت في الإبادة الجماعية في رواندا". "وحول هذه النقطة صدر قرار لمجلس الأمن للأمم المتحدة ليتم مكافحة هذه المجموعات الإرهابية فعليا" وفق السيد ريبيلو شيكوتي الذي أضاف أنه وفقا للاتفاق الذي وقع عليه في 2013 تم تشكيل فرقة متكونة من جيوش من جنوب إفريقيا وتانزانيا وملاوي ضمن مونوسكو ويتمثل هدفها مع أنغولا في مكافحة جميع هذه الحركات المتمردة. ومن ناحية أخرى ذكر رئيس الدبلوماسية الأنغولية أن جبهة تحرير رواندا قد أظهرت قبولها الاستسلام. "غير أن هذا لم يتم منذ يونيو 2014" كما أضاف مبرزا أن 200 عنصرا من هذه المجموعة فقط قد سلموا أنفسهم علما أنها تتكون من 1400 عنصر. "ومن المزمع القيام ابتداء من يناير 2015 بعملية عسكرية لكي يتم تسوية المسألة مع جبهة تحرير رواندا وجماعات إرهابية أخرى".وأوضح السيد ريبيلو شيكوتي في هذا الإطار أنه سيعقد إجتماعا هاما لرؤساء دول منطقة البحيرات الكبرى في بداية يناير لاتخاذ قرار هام فيما يتعلق بالعمليات العسكرية اللازم القيام بها ضد هذه الجماعات المسلحة.