إنطلقت اليوم الإثنين بقصر الأمم (الجزائر العاصمة) أشغال الندوة الدولية حول المساواة والترقية الإجتماعية وتحسين فعالية السياسات العمومية بمشاركة خبراء جزائريين وأجانب. وتهدف هذه الندوة التي ينظمها المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي بالتنسيق مع صندوق الأممالمتحدة للطفولة (اليونسيف) إلى تشجيع أصحاب القرار والساهرين على إعداد السياسات العمومية وكذا إضفاء الطابع المؤسساتي على آليات التحليل الوطنية و إجراءات المساواة قصد دعم جهودهم الخاصة بتطوير السياسات العمومية لفائدة الأطفال والشباب. كما يرمي هذا اللقاء الذي يدوم يومين إلى السماح لبلدان منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط وغيرها من مناطق العالم إلى التعرف على مختلف نماذج الآليات الوطنية المدمجة لمتابعة وتحليل المساواة. وبالمناسبة, ستعرض الجزائر الخبرات التي من شأنها تعزيز تنميتها الإجتماعية المدمجة والعادلة التي باشرتها منذ الإستقلال من خلال استثمار إمكانيات مادية وبشرية معتبرة. وسيتطرق المشاركون إلى مسائل متعلقة بإشكالية المساواة الإجتماعية من خلال تبادل الخبرات بين البلدان حول المسائل المتعلقة بالتنمية المدمجة المعترف بها من قبل الهيئات الدولية المختصة.