انطلقت يوم السبت بميلة فعاليات المهرجان الوطني لغناء الطفل تحت شعار " لنغني من أجل الجزائر " الذي يندرج ضمن برنامج وزارة الشباب الرامي للنهوض بثقافة الأطفال و الشباب وترقية إبداعاتهم في مختلف الفنون. و تشارك في هذا المهرجان -الذي يدوم إلى غاية 23 ديسمبر الجاري بدار الثقافة مبارك الميلي- 14 ولاية بمجموع 240 مشاركا ومشاركة وفقا لما أفادت به مديرية الشباب والرياضة بالولاية . وتجري هذه الفعاليات في شكل مسابقة بين الفرق المتنافسة في ظل متابعة دقيقة من لجنة تحكيم مؤهلة من المعهد الوطني لإطارات الشباب بقسنطينة . وتوكل لهذه اللجنة مهمة اختيار أصحاب المراتب الأولى لهذا المهرجان الوطني الذي سبق التحضير له من خلال إجراء تصفيات ولائية وجهوية . وحضر انطلاقة هذه التظاهرة التي أشرف عليها الأمين العام للولاية رفقة مدير الشباب و الرياضة بالولاية وإطارات القطاع عدد هام من المشاركين و الأطفال الذين أضفوا البهجة والسرور في أرجاء القاعة. وعاد شرف تدشين عروض هذا المهرجان لمجموعة "صوت الأجيال" لمدينة فرجيوة (ميلة) تحت إشراف الفنان المربي عز الدين الصغير . وقدمت هذه الفرقة التي تحوي في رصيدها الفني على العديد من الجوائز الوطنية و الجهوية نظير عملها التكويني المستمر لصالح تلاميذ المدارس في مجال الموسيقى و العزف عرضا غنائيا تضمن 3 مقاطع تحت عناوين "ضوي يا قمرة" للراحل الفنان محمد بوليفة و "الطبيعة و الإنسان" من تلحين عز الدين الصغير و أخيرا "الطيارة الصفراء" من التراث الغنائي الثوري الجزائري. و نال هذا العرض إعجاب الجمهور الحاضر الذي ابتهج بمستوى الانسجام بين شتى الأصوات التي تتوفر عليها هذه الفرقة . وبعد عرض فكاهي خارج المسابقة لأحد الشباب الكوميديين صعدت على الخشبة مجموعة "براعم السلام" لدار الشباب عبد الحميد بن بادبس لبلدية بئر العرش لولاية سطيف بقيادة الشاب هشام فرطاس. و أدت هذه الفرقة أغاني "يا بلادي" "الطفولة" و "يا رايس الدار" مصحوبة بنغمات معروفة من التراث السطايفي.