أبرمت اللجنتان الاولمبيتان الجزائرية والاسبانية عقد تعاون في مجال الرياضة، اليوم الثلاثاء بالجزائر، من شانه تمكين الطرفين من تبادل الخبرات في كل مجالات الرياضة. ويمتد العقد، المبرم بين كل من رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية مصطفى براف ونظيره الاسباني اليخاندرو بلانكو برافو بنادي الجيش ببني مسوس، على التعاون بين الطرفين لمدة خمس سنوات (2015- 2020). وينص العقد على ضمان تحضيرات الرياضيين والمنتخبات الوطنية للبلدين، وكذا تكوين المدربين، التنظيم والتربصات، بالاضافة الى تبادل الاصدارات والبحوث العلمية لاسيما مكافحة المنشطات. وصرح اليخاندرو بلانكو برافو خلال ندوة صحفية على هامش الامضاء على العقد "نريد من خلال هذا العقد ان تستفيد الجزائر من خبرتنا حول تحضيرات الرياضيين وتنظيم المنافسات الكبرى". وعرف حفل توقيع الاتفاقية حضور عدة رؤساء اتحاديات رياضية جزائرية بالاضافة الى رئيس المجلس الدولي للالعاب المتوسطية، الجزائري عمار عدادي. وأضاف مسؤول الهيئة الاسبانية "سيتم تجسيد العقد على ارض الواقع بين الاتحاديات الجزائرية والاسبانية. الجزائر ستستفيد من الخبرة الاسبانية، وفي حال ما عملنا حسبما خططنا له ستحقق الجزائر نتائج جيدة في ظرف سنة ونصف". من جهته، عبر مصطفى براف عن ارتياحه للعقد المبرم قائلا "اول ما ننطلق به هي رياضة الجيدو وكرة اليد وكرة السلة وكرة القدم. كما سنستفيد من الخبرة الاسبانية في مجال مكافحة المنشطات، حيث تمتلك اسبانيا خبرة في هذا المجال". وأضاف براف "السنوات المقبلة هامة بالنسبة للرياضة الجزائرية، والتي تمتلك في أجندتها: الألعاب الافريقية 2015، والالعاب العربية، الألعاب الاولمبية 2016، الألعاب الافريقية للشباب 2018 بالجزائرو دون نسيان كاس افريقيا للامم لكرة القدم 2017، خصوصا وان الجزائر مرشحة لاحتضان الحدث رفقة الالعاب العربية لسنة 2019 وبهذا فان العقد يكون قد جاء في وقته". ويلتقي اليخاندرو بلانكو غدا الاربعاء (00ر10) بمقر اللجنة الاولمبية مع مسؤولي الاتحاديات الرياضية الوطنية من اجل التفاهم على التعاون رابح-رابح، ما يسمح لرياضيي وفرق منتخبات البلدين للتحضير معا تحسبا للمنافسات المقبلة.